فضيحة حوثية جديدة .. المليشيا تتنكر لأسراها من أبناء القبائل
ذكرت وسائل إعلام محلية نقلا عن أهالي أسرى المليشيا الحوثية ان قيادات المليشيا رفضت تسلم ذويهم عقب ما قالت إنه قرار عفو تكتمت عليه المليشيا وكشفه الأسرى أنفسهم في اتصالات مع أهاليهم.
وبحسب مصادر موثوقة اشترطت قيادات المليشيا، الموالية لإيران، إطلاق سراح أسرى معينين تنتسب لأسر من خارج القبائل اليمنية، مشيرة إلى أن اتصالات هاتفية للأسرى مع أقاربهم كشف تحيز قيادات المليشيا وممارستها العنصرية حتى بين أتباعها.
وطالب الأسرى من أهاليهم الضغط على قيادات المليشيا لكي تقبل بتسلمهم منتقدين مقابلة تضحياتهم بالجحود والنكران الحوثي.
وفي تعليق له على انكشاف الأمر، نشر على صفحته بتويتر، في وقت متأخر أمس السبت، رئيس لجنة الأسرى الحوثيين المدعو عبدالقادر المرتضى، اعترافا ضمنيا برفض تسلم الأسرى متذرعا بأن المليشيا قادرة على فرض إطلاقهم بمقابل أسرى لديها.
وقال مراقبون إن المليشيا الحوثية ركزت في مفاوضاتها حول تبادل الأسرى مع الأطراف المقابلة على المطالبة بالإفراج عن أسماء من أسر معينة، تفترض أنها من نفس السلالة المزعومة لعبدالملك الحوثي، مضيفين لو كانوا صادقين لما رفضوا إطلاقا إنسانيا لأسراهم فيما يمكنهم التفاوض بشأن الباقين.