أعلن الجيش الأمريكي، أمس الجمعة، أنه اختبر بنجاح نموذج صاروخ فرط صوتي، يأمل في نشره خلال السنوات الخمس المقبلة؛ لمنافسة أسلحة مشابهة طورتها روسيا والصين.
 
وقال البنتاجون في بيان "اختبرت وزارة الدفاع بنجاح صاروخ فرط صوتي في تجربة أجريت من مركز كواي بهاواي في 19 مارس/آذار".
 
وأوضح أن نموذج الصاروخ حلق بسرعة فرط صوتية تفوق بخمس مرات سرعة الصوت وأصاب الهدف المحدد له.
 
وقال نائب الأميرال جوني وولف، الذي كلفته قوات البحرية الأمريكية بتطوير هذه الأسلحة الجديدة: "صادقنا اليوم على نموذجنا وصرنا جاهزين للانتقال إلى المرحلة المقبلة التي تقربنا من قوة ضاربة فرط صوتية ميدانياً".
 
والصواريخ فرط الصوتية تتنقل بسرعة أكبر من الصواريخ الباليستية الحالية ذات القدرات النووية ومن صواريخ كروز.
 
ويمكنها بلوغ ارتفاعات مختلفة ويسهل تسييرها، ما يجعل من الصعب التصدي لها بواسطة الأنظمة الحالية المضادة للصواريخ.
 
وأعلنت روسيا، في ديسمبر/كانون الأول، نشر أول صواريخها فرط الصوتية "أفانغارد"، مؤكدة أنها أول دولة في العالم تملك مثل هذا السلاح في ترسانتها.
 
وقال مسؤولون روس إنه تم اختبار الصاروخ بسرعة 33 ألف كلم في الساعة.
 
كذلك تعمل الصين على تطوير هذه الصواريخ الجديدة. وتضمن العرض العسكري في أكتوبر؛ بمناسبة الذكرى السبعين لقيام النظام الشيوعي، الصاروخ النووي العابر للقارات "دي إف-41"، الذي يحلق بسرعة فرط صوتية، ويبلغ مداه 14 ألف كلم.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية