انطلقت معركة (النصر الذهبي) لتحرير مدينة الحديدة من عصابة الحوثي الإيرانية، وتعد هذه المعركة مقدسة.. وها هو الدم اليمني والعربي يمتزج اليوم على أرض تهامة الخير.. من أجل تحرير عروس البحر الأحمر وتحطيم قيود الطغيان والاستبداد الذي كبل تهامة وأبناءها الأحرار منذ عام 2014م.

 

وعندما يمتزج الدم اليمني والعربي في معارك الشرف والعزة والكرامة على أبواب مدينة الحديدة، فتلك الدماء الطاهرة تقدم من أجل أن تروي شجرة الحرية لينعم أبناء تهامة الأحرار وكل أبناء اليمن بميلاد عهد جديد على أنقاض عهد الجوع والرعب والخوف والقتل اليومي والأمراض التي ارتبطت بعصابة الحوثي الإيرانية.

 

يقدم فرسان المقاومة الوطنية المشتركة حياتهم في هذه المعركة ومعهم الأشقاء وفي المقدمة أبطال القوات الإماراتية الذين قدموا أربعة من خيرة رجال زايد الخير أرواحهم من أجل تحرير مدينة الحديدة في أول أيام هذه المعركة..

 

إن مواكب هؤلاء الفرسان تتقدم بثقة وبعزيمة لا تلين وبشجاعة الأبطال بهدف إنقاذ أبناء تهامة من كارثية سياسة الموت التي تمارسها ضدهم عصابة الحوثي الكهنوتية، ومن أجل إنهاء معاناة الملايين من أبناء الشعب اليمني.

 

إن أبناء تهامة الأحرار وفي المقدمة سكان مدينة الحديدة تقع عليهم مسؤولية وطنية ودينية في هذه اللحظات التاريخية الحرجة، وعليهم أن يستشعروا واجباتهم نحو أنفسهم ومجتمعهم وأن يتحركوا لحسم هذه المعركة ولا يقبلوا أن يتخذ الحوثي من أجسادهم وأجساد أولادهم متاريس لميليشياته الإجرامية.. إن على كل مواطن من أبناء الحديدة أن يدرك أن الحوثة لو كانوا يدافعون عن الحديدة كما يزعمون لما نقلوا المعركة إلى داخل المدينة.. لو كانوا فعلا حريصين على حياة المدنيين لما حولوا عروس البحر الأحمر إلى أرض معركة بدليل أنهم حشدوا مجرميهم إلى داخل بعض منازل المدينة والمساجد والمؤسسات الحكومية وليس إلى جبهات المواجهات خارج المدينة.

 

إن عصابة الحوثة الإيرانية تتأبط شراً بأبناء الحديدة خاصة واليمن عامة، ولهذا فإن على كل حر وشريف وصاحب غيرة وطنية ودينية التحرك لإفشال مخططهم الإجرامي بالقوة، فالوقت يمر سريعا، قبل أن يقدموا على إحراق مدينة الحديدة بمن فيها...انظروا حولكم واتخذوا القرار الشجاع قبل فوات الأوان!! فهؤلاء مجرمون محترفون وقد حان الوقت لاجتثاثهم، قبل أن يحولوا عروس البحر الاحمر إلى محرقة لرجالها ونسائها وأطفالها ...!

 

لا تصدقوا الدجال الحوثي.. أن هناك غزاة أمريكيون يهاجمون المدينة، فتلك أكاذيب مفضوحة.. فالجميع يدرك أن من يطوقون المدينة هم إخوانكم من حراس الجمهورية والمقاومة التهامية والمقاومة الجنوبية وأشقاء عرب.. لا تصدقوا دموع التماسيح التي يذرفها عملاء إيران باسم الوضع الإنساني.. ونود هنا أن نذكر واقعة حدثت خلال الحرب العالمية الثانية فعند وصول قوات هتلر إلى مشارف العاصمة باريس أعلنت الحكومة الفرنسية باريس مدينة مفتوحة، واتخذ هذا القرار حرصا على سكانها وحفاظا على برج إيفل وقصورها.. تصوروا ..! اتخذ الفرنسيون ذلك القرار وهناك جيوش دولة أخرى تغزو بلادهم، ولا مجال هنا للمقارنة بين الحالتين ولكن أوردنا ذلك لكشف الطبيعة المتوحشة للحوثة.. وجاء قرار تحرير المدينة عسكريا بعد أن عرضت عليهم العديد من المبادرات والمقترحات لتسليم المدينة سلميا وتجنيبها أي عمل عسكري طوال ثلاث سنوات ورفضها الحوثة في إصرار على الانتقام من أبناء الحديدة والذين يجب عليهم التحرك من الداخل لحسم معركة التحرير بأسرع وقت ممكن.

 

لا وقت للخوف.. الحوثة يفرون كالجرذان من أرض المعارك.. إنهم في حالة انهيار متواصل.. يفرون متنكرين بملابس نسائية.. لن يجدوا بأرض تهامة لهم موطئ قدم بعد اليوم.. فقد انطلق المارد الجمهوري ولن توقفه أية قوة على الأرض إلا بعد تطهير أرض تهامة وكل اليمن من رجس الكهنوت عملاء إيران.. فثوروا يا أبناء تهامة على بقايا أصنام الإمامة حطموها تحت أقدامكم لستم وحدكم بعد اليوم.. حولكم إخوانكم قد حشروا البحر والجو بالرجال والعتاد العسكري وسيسحقون عصابة الحوثي لامحالة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية