ارتفع عدد قتلى التظاهرات في مدينة النجف جنوب العراق وإصابة العشرات بعد تعرضهم لهجمات قادها أنصار مقتدى الصدر الذي أعلن تأييده لرئيس الوزراء المكلف محمد علاوي.

 

ومساء الأربعاء، هاجم مؤيدون للصدر مخيما لمتظاهرين يطالبون منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر بتغيير النظام السياسي ويرفضون تسمية علاوي .

 

وقالت مصادر صحفية إن قوات الأمن العراقية تدخلت وأحرقت خيم كان يبيت فيها متظاهرون.

 

وكان عشرات آخرون أصيبوا عصر الأربعاء في النجف، وأكدت المصادر مقتل متظاهرين أصيبوا بالرصاص في رؤوسهم أو صدورهم.

 

ويقيم متظاهرون في خيم منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إذ يطالبون بتغيير الطبقة السياسية في العراق برمتها.

 

ومنذ أن أعلن الصدر تأييده لعلاوي، وقعت مواجهات عدة بين أنصاره ومتظاهرين آخرين في مدن عدة ولكن من دون استخدام السلاح.

 

 

وعقب ذلك، دعا علاوي عبر تويتر الحكومة العراقية المستقيلة إلى الاضطلاع "بدورها القاضي بحماية المتظاهرين".

 

وفي الديوانية  جنوب البلاد، تظاهر المئات في المساء رافعين شعارات مناهضة لأنصار الصدر.

 

ودعا الصدر أنصاره الثلاثاء إلى دعم قوات الأمن التي تحاول إعادة فتح المدارس والإدارات المغلقة منذ أسابيع في إطار "عصيان مدني".

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية