قال تقرير لجنة الخبراء الدوليين المكلفين بمراقبة حظر الأسلحة المفروض على اليمن إن بعض الأسلحة الجديدة التي حصلت عليها ميليشيا الحوثي، في عام 2019 "لها خصائص تقنية مماثلة للأسلحة المصنعة في جمهورية إيران الإسلامية".

 

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية الجمعة عن تقرير لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة  أن ميليشيا الحوثي الانقلابية، وكيل إيران في اليمن، تملك أسلحة مشابهة لتلك المنتجة في إيران.

 

مراقبو الأمم المتحدة يقولون إن الحوثيين ليسوا وراء هجمات أرامكو السعودية، ولم تذكر اللجنة في تقريرها ما إذا كانت الحكومة الإيرانية سلمت الأسلحة مباشرة إلى الحوثيين.

 

وقالت الوثيقة: "بالإضافة إلى أنظمة الأسلحة المعروفة سابقاَ، استخدمت ميليشيا الحوثي نوعاً جديداً من المركبات الجوية".

 

وأضافت أن الأسلحة والأجزاء المتاحة تجاريا والتي تشكل بعض الأسلحة ربما تكون قد انتهكت الحظر.

 

إلى جانب الدعم السياسي القوي الذي تقدمة إيران لميليشيا الحوثي، خصوصاً في السنوات الأخيرة، وفرت ومنذ سنوات، الدعم المالي والفني والتقني لوكيلها في اليمن، وفقاً لتقرير منظمة مشروع تقييم القدرات السويسرية.

 

ومنذ سنوات، وإيران توفر الأسلحة والتكنولوجيا سراً لميليشيا الحوثي في اليمن، وتشمل خبرات عسكرية، تدريب عناصر الميليشيا على صناعة المتفجرات وتدريب المقاتلين، وطائرات بدون طيار مسلحة، وصواريخ بالستية متوسطة وبعيدة المدى، ورفع قدرات ميليشيا الحوثي بشكل كبير على تكنولوجيا الأقمار الصناعية، ما يشكل تهديداً خطيراً للأمن القومي العربي، والاقتصاد العالمي.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية