السعودية ترفد أسطولها بأحدث القطع البحرية "لتعزيز الأمن في الخليج"
دعمت القوات البحرية الملكية السعودية أسطولها بزوارق تعد الأسرع في العالم، كما تستعد لاستقبال طائرات قتالية، في خطوة تهدف إلى رفع مستوى الجاهزية وتعزيز الأمن البحري في الخليج العربي وحماية المصالح الحيوية والاستراتيجية للسعودية.
ونظّمت القوات البحرية الملكية السعودية ،الخميس، احتفالاً في الميناء العسكري في راس مشعاب (236 كيلومترا شمال مدينة الدمام)، بتسلم ثلاثة زوارق سريعة انضمت إلى القطع البحرية لتمثل أحدث التقنيات العسكرية في مجالات الهجوم والاعتراض.
وكشف مسؤول عسكري سعودي رفيع عن مشاريع ضخمة موجهة لتحديث القوات البحرية السعودية ورفع جاهزيتها القتالية لحماية المصالح الاستراتيجية السعودية وتأمين مياهها الإقليمية والمشاركة في حفظ أمن واستقرار المنطقة.
وتشكل القطع البحرية الثلاث المصنفة ضمن أسرع الزوارق في العالم وبإمكانيات قتالية عالية إضافة للقوات البحرية الملكية السعودية التي تنتظر انضمام طائرات قتالية لرفع مستوى جاهزيتها واستعدادها.
يذكر أن اتفاقية القوات البحرية الملكية السعودية مع شركة CMN الفرنسية تشمل تصنيع 39 زورقاً سريعاً، جزء منها في فرنسا والجزء الآخر في السعودية، في إطار التعاون بين البلدين في مجال التصنيع والتعاون العسكري.
وكان قائد القوات البحرية الملكية السعودية دشن في 24 يوليو (تموز) عام 2019، الزورق الأول والثاني لمشروع الزوارق السريعة في مقر الشركة الفرنسية CMN في مدینة شیربورغ.