القوات الجوية المصرية تعيد تمركز طائراتها في مختلف القواعد
نفذت القوات الجوية المصرية إعادة تمركز لطائراتها من مختلف الطرازات، وبمختلف القواعد العسكرية، لتقديم الحماية الجوية لكافة العناصر المشاركة في المناورة "قادر 2020" على مختلف الاتجاهات، وتنفيذ عدد من طلعات الاستطلاع، وتقديم المعاونة النيرانية للعناصر المشاركة بتنسيق مع قوات الدفاع الجوي.
وذكر بيان صادر عن القوات المسلحة المصرية نشر على صفحة المتحدث العسكري أن القوات الجوية قامت أيضا بمعاونة القوات البحرية أثناء تنفيذ مهامها لتأمين المصالح الاقتصادية في مسرحي عمليات البحرين الأحمر والمتوسط.
كما نفذت أيضا أعمال النقل الاستراتيجي لقوات الصاعقة في اتجاهات عملها، والقيام بتنفيذ عمليات الإبرار والإسقاط لقوات المظلات، مع تقديم المعاونة الجوية باستهداف البؤر الإرهابية على كافة الاتجاهات، بالتعاون مع التشكيلات التعبوية، مع الاستعداد لتنفيذ مهام الإخلاء الطبي، والبحث، والإنقاذ.
ونفذت المنطقة الغربية العسكرية عددا من الأنشطة على امتداد الحدود البرية والساحلية، بالتعاون مع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة وقوات حرس الحدود.
وحسب البيان فقد رفعت درجات الاستعداد القتالي للتشكيلات والقواعد العسكرية، مع تنفيذ خطة الفتح الاستراتيجي لعناصر المنطقة الغربية على كافة المحاور والاتجاهات، وتنفيذ العديد من المشروعات التكتيكية بالذخيرة الحية باشتراك عناصر القوات الجوية والدفاع الجوي وكذا تأمين السواحل البحرية والبرية، بالتعاون مع القوات البحرية وقوات حرس الحدود.
وأضاف البيان أن قوات المظلات أجرت عددا من الأنشطة التدريبية، تضمنت رفع درجات الاستعداد وتحميل كتيبة مظلات بواسطة عدد من طائرات النقل مختلفة الطرازات، وتنفيذ إبرار جوى لوحدة مظلات بواسطة عدد من طائرات الهليكوبتر، وتكليفها بمهمة القضاء على العناصر المعادية.
كما تضمنت تلك الأنشطة تأمين مناطق الإنزال وتحقيق التقابل مع القوات الصديقة، وكذلك إسقاط عناصر قفز حر بواسطة هليكوبتر "الشينوك" المتمركزة على سطح حاملة المروحيات "ميسترال"، وتكليفها بمهمة تأمين رأس الشاطئ .
كما تعاونت قوات حرس الحدود مع القوات الجوية في تأمين الحدود والسواحل المصرية، كذلك تنفيذ عدد من الأنشطة تضمنت إحباط محاولة هجرة غير شرعية عبر ساحل البحر المتوسط، وإحباط محاولات التسلل والتهريب عبر خط الحدود البرية الغربية، وتشديد إجراءات التأمين على كافة الحدود البرية والساحلية.