تستمر التحركات الاحتجاجية في لبنان بالتنقل بين المناطق رغم تراجع واضح في زخمها بانتظار الافراج عن أسماء وزراء الحكومة التي يعمل على تأليفها الرئيس المكلف حسان دياب، والذي يشهد محيط منزله اعتصامات شبه يومية رفضاً لطريقة التأليف التي يعمل عليها بالتنسيق مع الطبقة السياسية التي انتفض عليها الشعب منذ أكثر من 80 يوماً.
 
والبارز اليوم كان دعوات الناشطين للاعتصام أمام قصر عدل بيروت تزامنا مع انعقاد جلسة للنظر بدعوى لاستعادة الأموال المنهوبة في خمس وزارات أساسية وأموال الهبات والمساعدات المالية المقدمة من الدولة الفرنسية.
 
وكان ناشطون رفعوا دعوى أمام المحاكم اللبنانية للتحقيق في مصير الأموال المنهوبة كما يقولون والتي لم تصل إلى اللبنانيين بل ذهبت إلى جيوب أهل السلطة.
 
وفي بيروت كذلك دعا ناشطون إلى وقفة تضامنية أمام مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية صباح اليوم، تضامناً مع الصحافية "نضال أيوب" التي تم استدعاؤها للتحقيق معها على خلفية منشور كتبته على صفحتها على فايسبوك يقال إنه يمس الذات الإلهية.
 
الى الشمال، عمد متظاهرون إلى إقفال أوتوستراد جونية احتجاجاً على استمرار توقيف الناشط جورج قزي الذي كان سلم نفسه للجيش على خلفية إقدامه هو وآخرين على حرق آلة للصراف الآلي تابعة لأحد البنوك اللبنانية في بلدة ذوق مصبح الكسروانية وتحطيم واجهة المصرف وفق ما جاء في بيان صدر ليل أمس عن الجيش اللبناني.
 
وكان الحراك الشعبي صعد ليلاً فعمد إلى قطع طرقات عديدة في بيروت والشمال وجبل لبنان والبقاع تضامنا مع الموقوف جورج قزي واحتجاجا على تكليف حسان دياب بتشكيل الحكومة. بخسب الحرة
 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية