قال وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، اليوم (الخميس)، إن هناك مؤشرات على أن إيران أو فصائل موالية لها ربما تخطط لشن مزيد من الهجمات، وذلك بعد اقتحام السفارة الأميركية في بغداد.. وأضاف، في تصريحات للصحافيين، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء: «هناك بعض المؤشرات على أنهم ربما يخططون لهجمات أخرى، هذا ليس بالأمر الجديد كلياً، رأينا ذلك لشهرين أو ثلاثة أشهر إلى الآن». وأشار إلى أنه «إذا حدث ذلك، فحينها سنتحرك، وبالمناسبة، إذا سمعنا شيئاً عن هجمات أو مؤشر من نوع ما، فإننا سنقوم بتحرك استباقي أيضاً لحماية القوات الأميركية وأرواح الأميركيين».
 
وقال وزير الدفاع الأميركي: «إننا نشهد استفزازات منذ أشهر، وعليه، هل أعتقد أنهم يمكن أن يقدموا على فعل شيء؟ نعم. ومن الأرجح أنهم سيندمون على ذلك على الارجح... نحن جاهزون للدفاع عن أنفسنا، ومستعدون لصد أي تصرفات سيئة أخرى من هذه الجماعات التي ترعاها وتوجهها وتمولها جميعا إيران».
 
وأكد رئيس الأركان الأميركي الجنرال مارك ميلي من جهته أن السفارة الأميركية في بغداد محمية بشكل جيد. وأضاف أن المتظاهرين «أثاروا الكثير من الدخان للفت الانتباه»، لكن «نحن متأكدون تماما ان السفارة آمنة وانه من غير المرجح إلى حد كبير ان يتمكن أي كان من اقتحامها»، كما نقلت وكالة الصحافة الأميركية.
 
والثلاثاء، اقتحم آلاف المحتجين العراقيين السفارة الأميركية في بغداد، وهتفوا: «الموت لأميركا»، احتجاجاً على هجمات جوية أميركية على قواعد لفصائل موالية لإيران أدّت إلى مقتل 25 مقاتلاً.

 
المصدر : الشرق الأوسط

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية