قالت منظمة الصحة العالمية في أحدث تقرير لها، إن 70 ألفا من الرجال والنساء والأطفال في اليمن أصيبوا بجروح خطيرة نتيجة العنف الذي تمارسه -ميليشيا الحوثي المسلحة ضد اليمنيين- منذ انقلابها على الدولة أواخر 2014.
 
وأضافت المنظمة الدولية أن هذه الإصابات تهدد بإضعاف الآلاف جسدياً ومالياً -خاصةً أولئك الذين لا يحصلون على رعاية فورية للصدمة، في ظل تدمير القطاع الصحي، وخروج أكثر من نصف منشآته وقدراته عن الخدمة.
 
وأشارت المنظمة إلى أن الحرب في اليمن – التي أشعلتها ميليشيا الحوثي-حقيقة قاسية لا تزال تتطور وتتصاعد، مؤكدةً أن منظمة الصحة العالمية، تعمل لتعزيز الوصول إلى الرعاية الجراحية المتخصصة المنقذة لحياة السكان المتضررين الذين يحتاجون إلى جراحة الحرب.
 
 ولفتت إلى أن العديد من الوفيات حدثت بسبب الأمراض غير السارية والمُعدية، وعدداً كبيراً من الوفيات تحدث خارج النظام الصحي، مثل الصدمات المرتبطة بالعنف، حيث يشكل نقص الأسرّة والأدوية وغيرها من الاحتياجات الصحية لمرضى الصدمات، عبئاً إضافياً على المرافق الصحية.
 
وقالت المنظمة الدولية إن مرضى الصدمات النفسية الذين يعانون من إصابات خطيرة والذين لا يتم علاجهم على الفور يتعرضون لخطر العيش مع إعاقات مدى الحياة التي تهدد صحتهم وسبل عيشهم، مما يؤثر على قدرتهم على كسب الرزق، ويعيشون حياة طبيعية ويساهمون بالكامل في المجتمع.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية