بعد دعوة الرئيس اللبناني، ميشال عون، الخميس، إلى تشكيل حكومة جديدة من وزراء ذات "كفاءة وخبرة" مع دخول الحراك الشعبي غير المسبوق في البلاد أسبوعه الثالث، جاء الرد من المحتجين ليكون بمثابة رسالة واضحة للجميع.
 
وبعد انتهاء كلمة عون، هتف عشرات المتظاهرين في وسط بيروت "كلهم يعني كلهم"، في إشارة إلى كافة الطبقة السياسية الحاكمة.
 
وتوجهوا إلى عون بالقول "إرحل يعني إرحل، عهدك تسبب بالجوع" و"الشعب يريد إسقاط النظام".
 
كما أغلق المحتجون جسر الرينغ في بيروت، وقامت قوات مكافحة الشغب بمحاولة فتح الطريق بالاتجاهين بالقوة، في حين قام محتجون بقطع طرقات عدة في البقاع شرقي لبنان.
 
وفي مؤشر على حجم النقمة الشعبية، خرجت خلال الأسبوعين الماضيين التظاهرات الغاضبة في مناطق محسوبة على تيارات سياسية نافذة، أحرق ومزق فيها المتظاهرون صوراً لزعماء وقادة سياسيين، مما استدعى ردود فعل غاضبة من مناصريهم.
 
وطالت الهتافات الزعماء كافة وكسرت هيبة أحاطت بالقوى السياسية التي وجدت نفسها مضطرة لسماع صخب الشارع ولتلقي اتهامات قاسية بالسرقة والفساد والنهب.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية