في واقعة أثارت ضجة في الأوساط الشعبية والحقوقية، برأت إحدى المحاكم الحوثية وسط اليمن قاتلاً عذب طفلته البالغة من العمر عشرة أعوام بطريقة وحشية قبل أن يقتلها بدمٍ بارد.


وقررت محكمة ذمار (الشعبة الجزائية) الخاضعة لسيطرة الكهنوت الحوثي ، حكما على والد الضحية مآب اليمني، قضى الحكم بالسجن للجاني خمسة أعوام ودفع دية، وهو ما استنكره اليمنيون.

وكان والد مآب القاتل قد مارس أساليب من التعذيب بحق طفلته التي ظهرت في لقطات مصورة وعليها آثار تعذيب قبل مقتلها، ثم تخلص منها قتلا ورماها على قارعة إحدى الطرق لتكون واحدة من أبشع الجرائم وسط المجتمع اليمني.

وتعد هذه الإجراءات القضائية غير القانونية واحدة من نتائج العبث التي تحصل في أروقة القضاء بسبب السياسات الحوثية التي دمرت كل مؤسسات الدولة بما فيها السلك القضائي (جهاز العدالة).

ويؤكد قانونيون أن الجريمة التي ارتكبها الجاني لا تقل عقوبتها عن الإعدام، إلا أن مليشيا الحوثي تظهر بجاحتها في التعامل مع قضايا العدالة التي أثارت حفيظة الشارع اليمني.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية