أيد أعضاء البرلمان الأوكراني، الثلاثاء، تجريد أنفسهم من الحصانة من الملاحقة القضائية.

ويمثل هذا الإجراء تحركاً لدعم تحقيق أحد الوعود الانتخابية المهمة للرئيس فولوديمير زيلينسكي باقتلاع جذور الفساد من الساحة السياسية.

ولم تكن الحصانة تسقط من قبل عن أحد من أعضاء البرلمان إلا من خلال تصويت برلماني، وفي كل حالة على حدة.

وقال منتقدون للقرار، إن رفع الحصانة يجعل أعضاء البرلمان عرضة لعمليات مقاضاة مستهدفة ممن يتولون السلطة.

وفي 21 يوليو/تموز الماضي، تصدر حزب الرئيس زيلينسكي نتائج الانتخابات التشريعية المبكرة بـ43.9% من الأصوات.

وأصبح زيلينسكي أصغر رئيس لأوكرانيا، ويستند إلى الفوز الساحق الذي حقّقه في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في أبريل/نيسان الماضي.

يأتي هذا وسط علاقات متوترة بين أوكرانيا وروسيا، منذ أحداث 2014، التي أطاحت بالرئيس الموالي للكرملين، وقامت موسكو بضم القرم، ودعمت انفصاليين في نزاع في الشرق الأوكراني أودى بحياة نحو 13 ألف شخص.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية