قال رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان أيمن نصري: إن الاستعراض الدوري الشامل والثالث لحالة حقوق الإنسان بقطر، لم يكن كسابقيه من الاستعراضات التي قدمتها الدوحة في عامي 2010 و2014.

وأوضح الحقوقي المصري أنه تفجّر خلال هذا الاستعراض في وجه تنظيم الحمدين الحاكم في قطر، عدد كبير من المطالبات الحقوقية، التي عبّرت عن حالة القلق من الانتهاكات والتجاوزات في ملف حقوق الإنسان.

وتمثلت هذه المطالبات بضرورة تحسين قطر لسجلها الحقوقي والوفاء بالتزاماتها الدولية والأممية المعنية بحقوق الإنسان، ووقف دعمها للجماعات الإرهابية في دول المنطقة، وكذلك سعيها لتقويض السلام وتأجيج النزاعات والصراعات الداخلية في دول العالم.

ووفق ما نقلته صحيفة "الاتحاد" الإمارتية، أضاف "نصري" أن الدراسة التي أعدّها المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان، بمشاركة فريق من الراصدين والباحثين الحقوقيين، قدمت تحليلاً وقراءة حقوقية لنتائج العرض الدوري الشامل لقطر، الذي عرض في مايو الماضي.

وأوضحت الدراسة أنه تم تقديم توصيات لقطر من 104 دولة خلال مداخلاتها، عبّرت فيها عن مخاوفها من عدم وفاء الدوحة بالتزاماتها الدولية المعنية بحقوق الإنسان واستمرار التجاوزات والانتهاكات في الملف الحقوقي وعدم التزامها باحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية