القمة العربية الإسلامية في الدوحة تدين الهجوم الإسرائيلي وتؤكد التضامن مع قطر
أدان مشروع البيان الصادر عن القمة العربية – الإسلامية الطارئة في الدوحة، الأحد، الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة القطرية، واصفًا إياه بـ"الجبان وغير الشرعي"، ومؤكدًا أنه يمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة قطر وتهديدًا للسلم والأمن الإقليميين.
وشددت القمة، التي انعقدت بدعوة من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على أن الاعتداء الذي وقع في 9 سبتمبر الجاري ضد حي سكني يضم مقار بعثات دبلوماسية ومدارس وحضانات، وأدى إلى سقوط ضحايا بينهم مواطن قطري، يُعد اعتداءً على الجهود الدبلوماسية للوساطة، محمّلة إسرائيل كامل المسؤولية.
وأكد البيان التضامن المطلق مع قطر، معتبرًا الهجوم عدوانًا على جميع الدول العربية والإسلامية، مع الإشادة بموقف الدوحة "الحضاري والحكيم" في التعامل مع الاعتداء.
كما أعادت القمة التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، محذّرة من خطط التهجير والتوسع الاستيطاني وضم الأراضي المحتلة، واعتبارها جرائم حرب تقوض فرص السلام. ورحبت باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة "إعلان نيويورك" بشأن حل الدولتين، مؤكدة أن القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية، وداعمة للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية في القدس.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، وإنهاء الاحتلال ضمن جدول زمني ملزم، مرحّبًا في الوقت ذاته بقرار مجلس الأمن الذي أدان الهجوم على قطر، وداعمًا جهود الوساطة التي تقودها الدوحة ومصر والولايات المتحدة لوقف العدوان على غزة.