حذر اخصائيون اجتماعيون من مخاطر المراكز الصيفية التي تقيمها ميليشيا الحوثي الطائفية، في العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها، لاستقطاب طلاب المدارس والاف الشباب الى جبهات القتال، وغسل ادمغتهم بأفكارهم الخرافية.

 

 وقالوا لـ"وكالة 2 ديسمبر" أن اقدام ميليشيا الحوثي على تنظيم المراكز الصيفية لطلاب المدارس ومن شريحة المراهقين والمتحمسين يهدف إلى رفد جبهات بدماء جديدة تعويضاً عن مقاتليها خسرتهم خلال السنوات الماضية.

 

ودعوا الاباء والاسر الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي بعدم السماح لأبنائهم الالتحاق بالمراكز الصيفية الحوثية، لما لها من مخاطر تفقدهم ابنائهم، مشيرين إلى ان ميليشيا الحوثي اوقف كل الخدمات الاساسية التي تصب في مصلحة المواطن، لكنها تنفق الاموال لما يخدم مصالحها وعملياتها العسكرية.

 

وتناقل مواطنون أن خبراء إيرانيين يشاركون ويشرفون على المراكز الصيفية التي إقامتها ميليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها لاستقطاب طلبة المدارس، وتعبئتهم بالأفكار الارهابية المتطرفة وتدريبهم على القتال.

 

ولجأت مليشيا الحوثي الانقلابية وكيل إيران في اليمن، إلى استقطاب وتجنيد الأطفال من خلال المراكز الصيفية لتعويض خسائرها البشرية في جبهات القتال، مع عزوف أبناء القبائل عن الانخراط في صفوفها بعد انكشاف أهدافها الطائفية.

 

وبحسب مراقبين، تعيش مليشيا الحوثي الانقلابية وكيل إيران في اليمن أضعف مراحلها، جراء خسائرها المتتالية في جبهات القتال، وتكبدها عشرات الالاف القتلى من مقاتليها خلال السنوات الاربع والنصف الماضية، وتحاول الآن التجنيد من المدارس والمنازل لتعويض خسائرها البشرية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية