قال حقوقيون فرنسيون إن المليشيات الحوثية تستخدم 200 ألف سيدة كدروع بشرية، إلى جانب استخدامهن في الضغط على أقاربهن من الرجال لتنفيذ عمليات إرهابية انتحارية ضد أهداف محددة.
 
 
وأوضحت عضوة الأمانة العامة للفدرالية الدولية لحقوق الإنسان بباريس كارولين موريسمو، أن المليشيات الإجرامية تمارس ابتزازاً رهيباً للرجال والفتيان اليمنيين لتجنيدهم قسراً مقابل إطلاق سراح النساء والفتيات وكف التعذيب عنهن.
 
 
ولفتت إلى أن الحوثيين شكلوا جهازاً أمنياً متخصصاً بالنساء يقوم تحت حماية وحراسة أفراد من مليشيا الحوثي باقتحام المنازل واعتقال النساء وتعذيبهن لجمع المعلومات واستخدامهن في أغراض مشبوهة وإجبار ذويهن من الرجال والفتيات على الالتحاق باليليشيات للقتال.
 
 
وشددت وفقاً لـ"البيان" الإماراتية على أن بعض هؤلاء الفتيان تم إجبارهم على تنفيذ عمليات انتحارية على الحدود السعودية ضد قوات حرس الحدود.
 
 
بدوره أكد مدير مركز جوستيس للمحاماة وأستاذ القانون الدولي بجامعة سوربون ديدييه هيغواين، أن مليشيا الحوثي تمارس جرائم حرب من الدرجة الأولى موثقة بالأدلة وشهادات الشهود، وهي جرائم تدين قادة المليشيات ولا تسقط بالتقادم خاصة أنها في تزايد مستمر.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية