ضربت تركيا بالقرارات الأممية عرض الحائط مجدداً؛ إذ أرسلت حكومة رجب طيب أردوغان، الأحد، شحنة جديدة من الطائرات المسيّرة المسلحة لحكومة الوفاق في طرابلس برئاسة فايز السراج والمليشيات التابعة لها.

 

ونقل موقع "أحوال" التركي عن مصادر محلية مطلعة، قولها إن شحنة الطائرات المسيّرة المسلحة وصلت إلى مطار معيتيقة الدولي، وهو المطار الوحيد الذي يعمل في طرابلس بواسطة طائرة شحن أوكرانية

 

وتأتي الشحنة الجديدة بعد لقاء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، برئيس المجلس الرئاسي الليبي، فايز السراج، في إسطنبول الجمعة الماضية

 

وتضم الشحنة 8 طائرات أخرى من طراز بيرقدار (Bayraktar TB-2)، رغم استمرار الحظر على توريد السلاح إلى ليبيا الذي فرضه مجلس الأمن منذ 2011 بالقرارين 1970 – 1973، بحسب ما ذكره تقرير لموقع Africaintelligenc القريب من الاستخبارات الأوروبية.

 

ويتهم الجيش الوطني الليبي تركيا على نحو متكرر بدعم المليشيات والفوضى والجماعات الإرهابية في البلاد ونقل السلاح للبلد الذي مزقته الحرب.

 

ونوه الموقع التركي بتهديد الجيش الوطني الليبي باستهداف أصول حكومة أنقرة، وحظر الرحلات الجوية التركية الأسبوع الماضي

 

 

وفي مارس/آذار 2011، أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قراره رقم 1970، الذي يُحظر بموجبه منع بيع أو توريد الأسلحة إلى ليبيا.

 

ثم في 10 يونيو/حزيران الماضي، مدد المجلس بالإجماع قرار حظر صادرات السلاح المفروض على ليبيا لمدة عام كامل.

 

ويسمح القرار الدولي لدول الاتحاد الأوروبي بتفتيش السفن في أعالي البحار قبالة سواحل ليبيا، وتجديد السماح بتفتيش السفن المتجهة من ليبيا وإليها لعام إضافي.

 

وأسقط الجيش الليبي 4 طائرات من طراز "بيرقدار" التركية المسيرة أثناء قيامها بقصف قواته، إضافة إلى مواقع مدنية أخرى.

 

وكان آخر تلك الطائرات، الثلاثاء الماضي، بعد أن قصفت طائرة مسيرة 4 سيارات مدنية، ما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين بينهم أطفال ونساء في مدينة ترهونة جنوب العاصمة طرابلس؛ عقابا لهم على تأييد الجيش الليبي.

 

وكشف الجيش الليبي عن ضلوع تركيا في الدعم المباشر للإرهابيين في علاقة مكشوفة وواضحة، مما دفع المحللون الليبيون إلى التساؤل عن سر الصمت الأممي حيال ذلك.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية