قالت الأمم المتحدة، أنها تحققت من استخدام – ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران-  المستشفيات والمدارس لأغراض عسكرية في عديد من المحافظات اليمنية، وهي أماكن ينبغي أن توفر الحماية فيها للأطفال والمدنيين.

 

وأشارت الامم المتحدة في تقريرها حول "الأطفال والنزاع المسلح في اليمن" حصلت "وكالة 2 ديسمبر" على نسخة منه، أن ميليشيا الحوثي استخدمت المدارس للتجنيد والدعاية، وتدريب الفتيان والفتيات على منهجيات القتال وكيفية تجميع وتفكيك الأسلحة.

 

وأوضح تقرير الأمم المتحدة أن معظم المدارس المستخدمة للأغراض العسكرية كانت في محافظات تعز وعمران وصعدة، واستخدام الميليشيا للمرافق الخدمات الاجتماعية الأساسية يعد انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان

 

وتسببت ميليشيا الحوثي جراء استخدامها للمدارس لأغراض عسكرية بتدمير وإغلاق المدارس واحراق وثائق الطلاب، ما جعل من الصعب أو المستحيل على الأطفال الحضور، حيث بات ثلاثة ملايين طالب خارج المدارس، وفقاً للأمم المتحدة.

 

كما أشار تقرير الأمم المتحدة أن ميليشيا الحوثي استخدمت المستشفيات والمرافق الصحية لأغراض عسكرية، معظمها في محافظات تعز والجوف، اضافة إلى شن هجمات على المستشفيات ، مما أدى إلى تدمير جزئي أو كلي للمرفق.

 

 ودمرت ميليشيا الحوثي مرافق الرعاية الصحية ، وتشير الاحصائيات أن ما لا يقل عن 278 منشأة صحية قد تضررت أو دمرت ونصف المرافق الصحية في البلد لا تعمل بكامل طاقتها مع نقص الأدوية الأساسية والإمدادات والعاملين في الرعاية الصحية.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية