قطع الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، الخميس، حالة الشك السائدة في البلاد، حول إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وذلك بدعوته الناخبين للاقتراع في المواعيد المحددة سلفاً

 

وأصدر السبسي أمراً رئاسياً بدعوة الناخبين التونسيين للاقتراع في كل من الانتخابات البرلمانية يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول والرئاسية في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبلين.

 

وتسببت الوعكة الصحية التي تعرض لها الرئيس التونسي، البالغ من العمر 92 عاماً، الخميس 27 يونيو/حزيران الماضي، في تشكيك البعض في إمكانية إقامة الانتخابات في موعدها.

 

ونُقل السبسي إلى المستشفى العسكري، لتلقي العلاج من الوعكة الصحية الحادة، والتي استمرت أربعة أيام قبل خروجه.

 

وهذه الدعوة الرئاسية للانتخابات، يفرضها الفصل 101 من القانون الانتخابي التونسي، الذي ينص على دعوة الناخبين بأمر رئاسي في أجل أدناه 3 أشهر قبل يوم الاقتراع، بالنسبة للانتخابات التشريعية والبلدية والرئاسية، وفي أجل أدناه شهران بالنسبة إلى الاستفتاء.

 

من جانبه، قال محمد التليلي المنصوري، عضو الهيئة المستقلة للانتخابات، والتي تعد الجهة المشرفة على عملية الاقتراع، إن الهيئة تلقت رسمياً الدعوة الرئاسية للانتخابات.

 

وأكد المنصوري في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية" أن نشر هذه الدعوة للتونسيين في الجريدة الرسمية (الرائد الرسمي) سيتم غداً الجمعة.

 

تأتي هذه الدعوة الرئاسية، وسط حالة من الاستنفار الأمني التي تشهدها الولايات التونسية، على خلفية تفجيرات شهدها شهرا يونيو/حزيران الماضي ويوليو/تموز الجاري، إضافة إلى ضبط مخزن للمتفجرات في أحد مساجد العاصمة.

 

ويعمل الأمن التونسي على تفكيك خلايا إرهابية، تمثل تهديداً يومياً للسياحة التونسية، كما قد تعصف بالموعد الانتخابي المقرر تنظيمه بين شهري أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني المقبلين.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية