أكد الجيش الأمريكي، الأحد، أن قاذفات بي 52 نفذت مناورات بالخليج العربي تضمنت محاكاة شن هجمات.

 

ولفت إلى أن حاملة الطائرات إبراهام لينكولن تشارك في مناورات مع القوات الجوية الأمريكية في الخليج العربي.

 

وأضاف الجيش الأمريكي: "المناورات المشتركة مع القوات الجوية في الخليج العربي أثبتت قدراتنا على الرد في حال وجود أي تهديدات".

 

وفي مايو/أيار الماضي، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية استعداداتها لردع أي تهديدات إيرانية بمنطقة الشرق الأوسط بعدما علقت طهران بعض تعهداتها الخاصة بالاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015.

 

استعدادات واشنطن تمثلت في إرسال حاملة الطائرات أبراهام لينكولن إلى مياه الخليج العربي، وقاذفات بي -52 إلى القواعد الأمريكية في المنطقة، ونشر جديد لصواريخ باتريوت في الشرق الأوسط.

 

وتعد القاذفة بي 52 من الأسلحة التي تنتمي إلى عصر الحرب الباردة، إذ ترمز إلى القوة الأمريكية في مجال سلاح الجو بفضل حمولتها الكبيرة من القنابل والذخائر التي تبلغ 35 طناً.

 

ونفذت القاذفات "بي 52" ما يعرف بـ"القصف البساطي" خلال حرب فيتنام وحرب الكويت عام1991، وكانت تطير أحيانا من الولايات المتحدة وتقصف أهدافاً في العراق ثم تهبط في قاعدة دييغو غارسيا الأمريكية في المحيط الهندي.

 

كما استخدمت بكثافة أثناء العمليات الأمريكية في أفغانستان عام 2001، ولجأت إليها القوات الأمريكية في قتالها ضد تنظيم داعش الإرهابي في سوريا في الآونة الأخيرة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية