ضمن محاولاتها للتحايل على العقوبات الأميركية المفروضة عليها، كشفت طهران النقاب عن أول جهاز بيتكوين في البلاد.

 

فعزلة إيران المصرفية أدت إلى قطع خدمة سويفت عن مجموعة من مصارفها، ما شكل ضربة قوية لمنظومتها المالية، لاعتماد غالبية الشركات العالمية على هذه الخدمة في إنجاز معاملاتها وتحويل الأموال، ما جعل طهران تبحث عن بديل مناسب يمكنها من التعامل مع كبرى الشركات بعيداً عن الرادار الأميركي، وكان هذا البديل العملات الرقمية وعلى رأسها بيتكوين.

 

فالعملات الرقمية صعبة التتبع ولا تخضع لرقابة بنك مركزي أو سلطة دولة معينة، وليس لها أي وجود مادي، فيسهل نقلها، علاوة على أن عمليات تداولها السرية والمشفرة تعطي ميزة أخرى تجعل مستخدميها غير خاضعين للملاحقة.

 

جدير بالذكر أن إيران ليست الدولة الأولى التي تحاول بواسطة العملات الرقمية تجاوز العقوبات الأميركية، فقد قامت فنزويلا العام الماضي بإطلاق عملة بترو، وأعلنت كاراكاس أن العملة مدعومة بواسطة احتياطاتها النفطية الضخمة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية