أظهرت صور متداولة في وسائل التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، أعلام تنظيم داعش الإرهابي معلقة على أحد الجسور في العاصمة الليبية طرابس.

 

وأكدت أنباء من داخل العاصمة الليبية الخاضعة لسيطرة مليشيات متطرفة، ظهور عناصر التنظيم الإرهابي وتدفقهم منذ الإعلان عن معركة طرابلس في تأييد سافر، وصمت مستمر من حكومة الوفاق.

 

ولنفي هذه الأنباء، زعمت حكومة الوفاق أنها قبضت على عنصر من تنظيم داعش الإرهابي في منطقة تاجوراء، بعد أن أصبح ظهور عناصر التنظيم في طرابلس معتادا.

 

ومنذ اندلعت معركة طرابلس تحركت عناصر من التنظيم الذي أعلن الجيش الوطني الليبي معركة ضده، وضد بقية التظيمات الإرهابية المسيطرة على العاصمة الليبية.

 

وشنت عناصر من داعش هجمات ضد الجيش الوطني الليبي في عدة مناطق لمحاولة عرقلة جهوده، آخرها في بلدة الفقها بالجفرة، إضافة إلى محاولة احتلاله لبلدات شرقي العاصمة.

 

 والثلاثاء، قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، إن المعارك التي يخوضها الجيش منذ الصباح تركزت ضد تنظيمي داعش والإخوان الإرهابيين.

 

وأوضح المسماري في مؤتمر صحفي عقده لمتابعة مستجدات عملية "طوفان الكرامة"، أن الاشتباكات التي خاضها الجيش كانت ضد الجماعة الإرهابية المرتبطة بالقاعدة، وتنظيمي داعش والإخوان الإرهابيين.

 

وتخوض قوات الجيش الوطني الليبي منذ أيام عملية "طوفان الكرامة" لتحرير العاصمة الليبية، طرابلس، من الميلشيات والجماعات المسلحة التي تلقى دعما خارجيا.

 

 

 

المصدر: سكاي نيوز

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية