استشهد فتى فلسطيني يبلغ من العمر 15 عامًا، وأصيب 17 آخرين، خلال قمع الاحتلال الإسرائيليّ لمسيرات العودة ورفع الحصار في قطاع غزّة.

 

 

وكانت الهيئة العليا لمسيرات العودة، قد دعت أهالي غزّة، في بيان لها، إلى أوسع مشاركة جماهيريّة في التظاهرات المستمرة منذ 54 أسبوعًا.

 

وقالت الهيئة في بيان سابق إنه "لا خيار أمامنا إلا باستمرار المسيرات حتى تحقيق مطالبنا بكسر الحصار"، مؤكدة أن شعبنا أربك عبر مسيراته السليمة وأدواته الاحتلال.

 

 

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ30 من آذار/ مارس 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

 

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدّة وإجرام، ويطلق النار وقنابل الغاز السام والمسيل الدموع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 282 مواطنًا؛ منهم 11 شهيدا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصاب 31 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية