أكد المتحدث باسم القمة العربية، محمود الخميري، الجمعة، إن استعادة سوريا لعضويتها في جامعة الدول العربية "يحتاج إلى توافق عربي"، لافتا إلى أنه أمر "لا يزال مفقودا في الوقت الراهن"، معربا عن أمله في التوصل إلى صيغة مشتركة لحل الأزمة السورية.

 

وقال الخميري إن "الحل بشأن الأزمة السورية بين الدول العربية لم ينضج بعد"، وإن هناك تفاعل عربي كبير ومشاورات واسعة تجرى حاليا.

 

وفيما يخص هضبة الجولان السورية المحتلة، شدد المتحدث باسم القمة العربية على أن هناك بيان تمت صياغته لعرضه على القادة ورؤساء الدول خلال القمة العربية، الأحد المقبل.

 

وأشار إلى أن الموقف العربي رافض لقرار الرئيس الأميركي الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية، باعتباره مخالفا لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية والقرارات الشرعية ذات الصلة.

 

وعن القضية الفلسطينية، قال المتحدث باسم القمة العربية إنها "تنفرد باهتمام كبير"، مضيفا: "الدول العربية ستعلن التزامها بالسلام في الشرق الأوسط، وستحاصر إسرائيل بالقانون الدولي".

 

وتابع: "هناك التزام واضح من الدول العربية بخيار السلام للقضية الفلسطينية".

 

وقال الخميري إن "الحل بشأن الأزمة السورية بين الدول العربية لم ينضج بعد"، وإن هناك تفاعل عربي كبير ومشاورات واسعة تجرى حاليا.

 

وفيما يخص هضبة الجولان السورية المحتلة، شدد المتحدث باسم القمة العربية على أن هناك بيان تمت صياغته لعرضه على القادة ورؤساء الدول خلال القمة العربية، الأحد المقبل.

 

وأشار إلى أن الموقف العربي رافض لقرار الرئيس الأميركي الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية، باعتباره مخالفا لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية والقرارات الشرعية ذات الصلة.

 

وعن ليبيا، أكد المتحدث باسم القمة العربية أنه "لا يوجد خلاف أو تباين بين الدول العربية بشأن الملف الليبي".

 

وتطرق الخميري إلى أن الاجتماع التحضيري المنعقد على المستوى الوزاري للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، أجمع على ضرورة "كسب التحديات لتوحيد الصف".

 

واعتبر الاجتماع أن تحقيق التكامل بين دول المنطقة "لا يزال دون المأمول" بسبب الظروف التي تعيشها بعض البلدان العربية.

 

وسلط الخميري الضوء على حصيلة اليوم الثالث للاجتماعات التحضيرية للقمة العربية، موضحا أن المشاركين أبرزوا ضرورة توظيف القدرات والإمكانيات المالية والبشرية والاستراتيجية التي تضمها المنطقة العربية، من أجل تحقيق الأهداف المنشودة في التكامل والوحدة وتشابك المصالح، والتصدي للتهديدات والتحديات الماثلة أمامها.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية