في الحروب المصيرية تصبح الألعاب السياسية في رقعة شطرنج الصراع قيوداً قاتلة للأهداف المركزية. ‏ويخسر اللاعبون بالتدريج، ويجدون أنفسهم في مزبلة التاريخ، بلا معنى ولا قيمة، وخسارة خالصة ولعنات تلاحقهم أين ما حلوا.

 

‏معركتنا تضحية وإخلاص من أجل بلادنا، من أجل مستقبل الأجيال، من أجل هويتنا الحرة.

 

ستلعننا الأجيال.. أما اليمن فسينتصر ولن تحكمه ولاية اللصوص، اليمن ستلد جحيمها في وجه الجريمة الكهنوتية اللصوصية.

 

سيلعننا التاريخ إن لم ننجز مهمة التحرير، واستعادة جمهوريتنا، بما يخفف وطأة المأساة ويطيل المعركة ليستمر اللصوص في هدم بلادنا..

 

إنها معركة واحدة من المهرة إلى صعدة.

الجميع لابد أن يتعظ مما جرى،

 

وكل ما يعيق المعركة باطل،

 

وكل كلام خارج تحقيق الأهداف المركزية نذالة وخذلان.

 

يد واحدة وصف متكامل باتجاه مركز لهزيمة العدوان الحوثي الإيراني.. لنتحرك بكل بسالة وتضحية وأينما كان الفرد منا، فاليوم الأرض كلها قرية واحدة وبإمكان حركة التحرير الوطني أن تكون صفاً واحداً ملتحماً، ومجالات المعركة مفتوحة في كافة التخصصات.

 

المسألة تحتاج من كل واحد أن يقف مع نفسه، ليراجع ويقرر فلا خيار،

 

إما أن نكون كتلة واحدة نحمي بعضنا ونثق بكل ببعضنا ونركز على هدفنا المركزي، أو هي الخيانة مهما تعددت المبررات، أما الشعب فلن يترك معركته.

 

ونتحدث هنا عن النخب التي أكلتنا في صراعاتها العبثية.. كونوا على يقين أن الحوثية ستسقط سقوطا مريعا، فقط لابد من تخفيف تكاليف السقوط على شعبنا والأمر بأيدينا، وملعون من خرج من صف جمهوريتنا.

 

أما ‏الرعاية الأممية وبإسناد دول أخرى للإرهاب الحوثي، فيمثل استهدافاً للشعب اليمني، واستهدافاً لأمن الدول والشعوب العربية وتلاعباً بالأمن والسلم الدوليين في رقعة شطرنج المصالح القذرة.

 

‏اليمنيون أمام خيار وحيد، المواجهة الشاملة والتضحية لإسقاط سطو الحوثية واجتثاثها فليست إلا جرثومة عدوانية للتدمير.

 

* عن صفحة الكاتب بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية