الحوثيون يستخدمون الصحافيين المعتقلين كرهائن وأوراق مساومة
توالت الإدانات الصادرة من المنظمات والكيانات المعنية بحرية الصحافة، بشأن إحالة المليشيات الحوثية لعشرة صحفيين معتقلين في سجونها منذ ما يزيد عن أربعة أعوام، إلى محكمة متخصصة بالإرهاب واقعة تحت سيطرتها.
وطالبت المنظمات والكيانات الحقوقية في بيان كل على حده، الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، العمل من أجل الإفراج الفوري عن الصحافيين اليمنيين المختطفين، لدى ميليشيات الحوثي الإرهابية منذ منتصف العام ٢٠١٥م.
وحث الاتحاد الدولي للصحفيين أحد الكيانات الحقوقية المعنية بحرية الصحافة -في بيانه- الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث، على رفض استخدام الصحافيين كرهائن وأوراق مساومة.
كما حملت نقابة الصحفيين اليمنيين مليشيات الحوثي كافة المسئولية عن كل ما لاقاه الصحفيين المختطفين وما يتعرضون له من قمع وتعذيب وتعسف وحجز حرية.
يذكر أن المليشيات الحوثية الذراع الإيرانية في اليمن، اختطفت الصحفيين العشرة منذً ما يزيد عن أربعة أعوام وأودعتهم في معتقلاتها السرية حيث يلاقون صنوف أنواع التعذيب وتم حرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية.
