تحصلت وكالة ٢ ديسمبر على أدلة وشواهد موثقة تكشف استمرار مليشيا الكهنوت الحوثية ببيع المعونات المقدمة من برنامج الغذاء العالمي في الأسواق.

 

وتظهر الصور التي زُودت بها الوكالة من محافظة ذمار، قيام أحد التجار بعرض أكياس الدقيق وحافظات زيت الطبخ أمام متجره المخصص لبيع المواد الغذائية.

وأكدت مصادر واسعة الاطلاع في المحافظة أن المليشيات الحوثية تعقد صفقات مع التجار لتزويدهم بمواد اغاثية لبيعها، مقابل أن يحصل التجار المتواطؤون معها على نسبة من قيمة البيع.

 

ورغم التحذيرات الأخيرة التي وجهها  برنامج الأغذية العالمي للحوثيين  ما تزال مليشيا الإرهاب تغرق الأسواق المحلية بالمواد الاغاثية، التي يفترض أن يتم توزيعها دون مقابل على الفقراء والمعوزين.

 

ووفقا لمراقبين فإن خطوات صارمة ينبغي على المنظمات الاغاثية اتخاذها ضد الأذرع الحوثية التي تتاجر بأقوات اليمنيين و" تسرق الطعام من أفواه الجوعى" كما وصفها برنامج الأغذية العالمي.

 

وتفاقمت موجة الجوع والفقر في مناطق سيطرة المليشيا، لعدم تحصل المستفيدين على حصصهم الاغاثية التي يوزعها المانحون الدوليون عبر مؤسسات محلية تعمل بعضها لصالح الانقلابيين.

 

وحول الحوثيون منذ بدء الحرب مسار الإغاثة الإنسانية لخدمة أغراضهم العسكرية، إذ يشكل هذا الإجراء واحد من أهم مصادر دخل المليشيا إلى جانب بيع النفط في السوق السوداء وفرض الضرائب المضاعفة والاتاوات الإلزامية.

 

وكان برنامج الأغذية العالمي اتهم مليشيات الحوثي بالاحتيال وسرقة المساعدات الإغاثية وتحويل مسارها لبيعها في السوق السوداء، في العاصمة صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لسيطرتها.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية