تواصل مليشيا الكهنوت الإرهابية حملات التجنيد والتعبئة الفكرية للتغرير بالسكان المتواجدين في مناطق سيطرتهم، بالتوازي مع حملة تجنيد إلزامية فرضتها المليشيا الكهنوتية على سكان في مديرية السُخنة شرق مدينة الحديدة.

 

سكان محليون تحدثوا هاتفيا لمحرر "وكالة 2 ديسمبر" عن تفاصيل الحملة الحوثية التي بدأت منذ يومين، لافتين إلى أن المليشيا فرضت التجنيد بالتعاون مع وجاهات اجتماعية متحوثة ساعدت على رصد الشبان ضمن لائحة أعدها الحوثيون مسبقا.

 

وقال أحد الشهود وهو مختبئ في إحدى مزارع المديرية خوفا من تجنيده بالقوة: "التجأت إلى مزرعة في قريتنا برفقة ابن عمي، عندما داهمها الحوثيون لتجنيدنا بالقوة".

 

وأكد أن أكثر من ١٥ مدنيا من أقاربه وأبناء قريته حملوا على متن أطقم عسكرية بالقوة ولا يعلم عنهم أي تفاصيل حتى اللحظة. مرجحا أن يكون قد دفع بهم إلى جبهات القتال.

 

وطبقا لمصادر الوكالة فإن قياديا حوثيا من صعدة يدعى أبو عزيز، عقد اجتماعا أمس الأول ضم جهاء مديرية بيت الفقيه الموالين للمليشيات طالبهم فيه بحشد ألف مقاتل على الأقل خلال شهر واحد، وجمع ٢٠مليون ريال من المدنيين خلال نصف شهر كمجهود حربي".

 

وشملت حملة التعبئة والتحشيد التي يقوم بها الكهنوتيون، مديريات زبيد والجراحي وباجل، حيث تمارس ضغوط مكثفة على المعنيين وأولياء الأمور لإخضاعهم لرغبات الدم الحوثية. حيث غادر كثيرون مناطقهم لتفادي الوقوع في شراك التعاون مع المليشيا.

 

على صعيد متصل قالت مصادر مسئولة إن توجيهات حوثية صدرت إلى مكتب التربية والتعليم ومنه إلى مدراء المدارس قضت بتنسيق حملات تعبئة طائفية بإشراف وزارة التربية والتعليم المغتصبة بأيدي المليشيا، وتنفيذها للطلاب في عموم مناطق تواجد الحوثيين.

 

وتشير المعلومات إلى أن مكتب الأوقاف والإرشاد والدوائر الحكومية تلقت نفس البلاغ لإخضاع موظفيها لمثل هذه الدورات، عوضا عن وضع خطب جاهزة لخطباء المساجد لتأدية دور مماثل في التعبئة الطائفية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية