الخروقات الحوثية وعدم التزامها بالهدنة ووقف إطلاق النار وممارستها وسلوكياتها الإجرامية في القتل والتشريد ونزوح المواطنين وزراعة الألغام والعبوات الناسفة إلى غيرها من الانتهاكات.. ناهيك عن الكذب والتضليل وتزييف الحقائق وعدم الالتزام بالاتفاقيات والمواثيق والمعاهدات المحلية والدولية..

 

كل هذه التصرفات الحوثية جعلت من الشعب كافة يتساءل: لماذا لم ترد القوات المشتركة على تلك الخروقات؟! وأين موقف الحكومة من هذه الخروقات الهمجية؟! ألم يتعلموا من نقض الحوثيين كل الاتفاقيات والمعاهدات السابقة؟! أين دور المجتمع الدولي والمبعوث الأممي؟!

 

وبالرغم من هذه التساؤلات والقلق لدى البعض إلا أن هناك إيمانا قويا من قبل الشعب وثقة كبيرة بأبطال القوات المشتركة بمختلف تشكيلاتها "حراس جمهورية وعمالقة وأسود تهامة" وقدرتهم الفائقة على إخماد وإسكات مصادر النيران وبزمن قياسي..

 

وهذا ما وجدناه فعلا في الواقع العسكري بالحديدة، فهناك كما تشير الحقائق والمعلومات جاهزية عسكرية قتالية عالية واستعداد قتالي كبير للقوات المشتركة لاجتثاث وسحق كل الأباطيل والخروقات الكهنوتية، فلا خوف ولا قلق.

 

وما أثبتته الأيام السابقة في معركة الحديدة واستعادة القوات المشتركة للكثير من المناطق وإحكام سيطرتها لخير دليل على القدرة الفائقة والاستعداد الكامل لتخليص مدينة الحديدة ومينائها من قبضة تلك المليشيات، وإعادتها حرة أبية لأبنائها ينعمون بنعيمها بعيدا عن الهمجية الحوثية وممارستها الإجرامية في حق الشعب والدين والوطن..

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية