نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أميركي، قوله إنه من المتوقع أن يكون الإطار الزمني لسحب القوات الأميركية من سوريا ما بين 60 إلى 100 يوم.

 

وذكر المسؤول أنه "سيتم سحب كل القوات الأميركية عند اكتمال المراحل الأخيرة من آخر عملية ضد تنظيم داعش".

 

وأضاف أنه سيجري إجلاء كل موظفي وزارة الخارجية الأميركية من سوريا خلال 24 ساعة.

 

وكان البيت الأبيض قد أعلن في بيان رسمي أنه جرى البدء في سحب القوات الأميركية "مع الانتقال إلى "المرحلة التالية" من الحملة ضد تنظيم "داعش".

 

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة "هزمت تنظيم داعش في سوريا"، مشيرا إلى أن "ذلك الهدف كان المبرر الوحيد الذي جعله يحتفظ بقوات أميركية هناك".

 

وقال ترامب على "تويتر"، الأربعاء، مبررا ما تناقلته وسائل إعلام بشأن قرار بسحب القوات الأميركية من سوريا: "لقد هزمنا تنظيم داعش في سوريا، وهذا مبرري الوحيد للوجود هناك خلال رئاسة ترامب".

 

وعلقت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) على خطط الانسحاب، بالقول إن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شركائها في المنطقة.

 

وينتشر حاليا نحو ألفي عسكري من القوات الأميركية في هذا البلد. وتعد خطة الانسحاب تحولا مفاجئا للاستراتيجية الأميركية، خاصة بعدما عدل ترامب عن رغبته التي كررها مراراها في وقت مبكر من هذا العام، وقرر الإبقاء على نحو ألفي جندي أميركي منتشرين في سوريا لمحاربة "داعش".

 

وبحسب "وول ستريت جورنال"، فإن القرار يأتي بعد مكالمة هاتفية بين ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، الذي هدد بشن هجوم على وحدات حماية الشعب الكردية، المكون الرئيس لقوات سوريا الديمقراطية، التي تدعمها الولايات المتحدة في حربها ضد تنظيم "داعش".

 

لكن أنقرة تعد وحدات حماية الشعب الكردية جماعة إرهابية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور، الذي يخوض تمردا في جنوب شرق تركيا منذ عقود.

 

وكان أردوغان قال الأسبوع الماضي، إن تركيا ستشن عملية جديدة خلال أيام ضد وحدات حماية الشعب، لكنه لم يحدد بعد موعدا لشنها.

 

وكالات

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية