تتوجه الأنظار، الأحد 9 ديسمبر 2018، في فرنسا إلى الرئيس إيمانويل ماكرون بانتظار الرد على الأزمة غداة يوم رابع من تعبئة "السترات الصفراء" التي ما زالت قوية وأفضت إلى أعمال عنف وعدد قياسي من المعتقلين.

 

وبعد أسبوع من مشاهد العصيان في باريس، وعلى الرغم من تحذيرات السلطات، لم يتخل المتظاهرون في هذه الحركة الشعبية غير المسبوقة، عن التجمع في العاصمة الفرنسية ومدن أخرى شهدت هي أيضا حالات فلتان.

 

وعلى المستوى الوطني، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسي أن 136 ألف شخص شاركوا في تحركات السبت من تظاهرات ونصب حواجز واعتصامات. وفي باريس كان عددهم أكبر من الأول من كانون الأول/ديسمبر إذ بلغ عشرة آلاف (مقابل ثمانية آلاف في الأسبوع الماضي).

 

ولتجنب مشاهد أقرب إلى حرب شوارع، قامت السلطات بتوقيف عدد قياسي من الأشخاص في باريس، حسب أرقام الشرطة الأحد. وهذا العدد أكبر بكثير من عدد الذين أوقفوا في الأول من كانون الأول/ديسمبر وبلغ 412 شخصا.

 

وتكررت السبت مشاهد أعمال العنف من إطلاق الغازات المسيلة للدموع في محيط جادة الشانزيليزيه وتكسير واجهات وإحراق سيارات في باريس، وكذلك صدامات في مدن كبيرة مثل بوردو وتولوز ومرسيليا ونانت، وإغلاق شوارع وحواجز على طرق.

 

لكنها لم تصل إلى حجم مشاهد حرب الشوارع التي سجلت قبل أسبوع وأذهلت العالم عند قوس النصر أحد المواقع الرمزية لفرنسا، وفي عدد من الأحياء الراقية في العاصمة.

 

 

 

وكالات

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية