وقف السياح الذين جاؤوا إلى العاصمة الفرنسية ليتمتعوا بسحرها خصوصا في أجواء عيد الميلاد، مذهولين السبت أمام مشاهد أشبه بحرب الشوارع بين السيارات المحترقة وسحب الغازات المسيلة للدموع في حي الأوبرا.

 

وفي الساحة، ينبعث دخان كثيف يحجب واجهة قصر غارنييه مبنى الأوبرا. وقد أضرمت النار بفرش في مواجهة المقهى الأنيق "كافيه دو لا بي" من قبل المتظاهرين الذين اجتاحوا شوارع باريس، بعضهم للاحتجاج على السياسة الضريبية والاجتماعية للحكومة وآخرون للتصدي لقوات حفظ الأمن.

 

وقد أغلقت كل مداخل المقهى العريق الذي علق فيه بعض الزبائن. وقال نادل لسياح كانوا يحاولون الدخول إن المقهى "مغلق".

 

وقالت جيزيل روزانو (36 عاما) البرازيلية التي تقيم في برلين معبرة عن قلقها "لا نعرف ما إذا كنا بأمان أم لا. نشعر بالقلق". وكان شرطي قد أمرها بالعودة أدراجها بينما كانت مجموعة من "مثيري الشغب" تتوجه إلى المنطقة.

 

وصرحت هذه الشابة "كنا نعتقد أن الشانزيليزيه وحدها معنية" بالتظاهرات والصدامات التي بدأت في الجادة الشهيرة صباح السبت.

 

وكالات

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية