قالت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية الخميس أن نحو ألف فلسطيني أصيبوا برصاص الجنود الإسرائيليين خلال أشهر من المواجهات الحدودية مصابون بالتهابات قد تسبب لهم إعاقات دائمة، واصفة الوضع بأنه "حالة صحية طارئة بطيئة".

 

وأطلقت القوات الإسرائيلية النار على نحو 6000 فلسطيني خلال تظاهرات على طول الحدود بين غزة وإسرائيل منذ آذار/مارس، بحسب وزارة الصحة في القطاع.

 

وقالت المنظمة التي تقدم الرعاية الصحية لآلاف الفلسطينيين منذ اندلاع الاحتجاجات، أن أنظمة الرعاية الصحية في غزة لا تستطيع استيعاب أعداد الإصابات والعلاجات الضرورية التي غالبا ما تكون معقدة.

 

وذكرت أن معظم المصابين بالعيارات النارية أصيبوا في سيقانهم وتسببت الإصابات في غالب الأحيان بكسور مفتوحة يمكن أن تصاب بالالتهاب.

 

وأكدت أن نحو ألف جريح مصابون بالتهابات قد تؤدي في النهاية إلى بتر الأطراف أو حتى الموت.

 

وصرحت ماري-اليزابيث إنجرس رئيسة منظمة أطباء بلا حدود في الأراضي الفلسطينية في بيان أن "هذا العدد الكبير من المرضى يمثّل ضغطاً على أفضل أنظمة الرعاية الصحية في العالم. وفي غزة يمثل هذا ضربة هائلة".

 

ودعت المنظمة إسرائيل إلى السماح للجرحى بالخروج من القطاع لتلقي العلاج الضروري كما دعت الحكومات إلى توفير المنشآت الطبية للجرحى.

 

وصرحت "البديل هو أن آلاف المرضى سيتركون للمعاناة من جروح فظيعة والعديد منهم سيصابون بإعاقات دائمة وسيصبحون معتمدين على عائلاتهم - وهو أمر لا يصدق خاصة أن العلاج الكافي متاح في العالم".

 

وقتل 235 فلسطينيا في غزة على الأقل معظمهم بنيران الجنود الإسرائيليين، خلال المواجهات الحدودية، وكذلك بضربات جوية ومدفعيات الدبابات.

 

وبدأت الاحتجاجات التي تدعو إلى عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى منازلهم التي أصبحت الآن في إسرائيل، في 30 آذار/مارس.

 

وقتل جنديان اسرائيليان خلال نفس الفترة واحد برصاص قناص فلسطيني والآخر خلال عملية فاشلة للقوات الإسرائيلية الخاصة في القطاع.

 

وكالات

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية