أتحدى من يستطيع أن يذكر حالة واحدة صدق فيها الحوثيون وعدا أو أوفوا فيها عهدا أو التزموا بهدنة أو استجابوا لراي عاقل يحقن الدم..

 

هم الكذب الذي يسير مسرى ذرات الهواء الجوي.. وهم الغدر والخيانة والنكران بكل ما تعني هذه الكلمات..

 

هم عبيد عبدة النار ولا يخمد نار حقدهم إلا النار ...هم أكثر مخلوقات الله إيمانا بالعنف ولا ينصاعون إلا للعنف والقوة ...هم دعاة موت وأصحاب مشروع موت، ولا يخرس دعوة الموت ومشاريع الموت إلا الموت.

 

هم أعداء السلام وأعداء الاستقرار وأعداء الدولة وأعداء الحق والعدل والفضيلة والدين والقيم والحياة، ولا سلام ولا استقرار ولا دولة ولا حق ولا عدل ولا قيم ولا حياة إلا باستئصالهم..

 

هم حملة مشروع إيراني فارسي استعماري تسلطي كهنوتي توسعي إجرامي تدميري توسعي.. ولا يمكن أن يتعايشوا مع من يحمل مشروعا وطنيا.. ولا يمكن أن يقوم مشروع وطني دون أن يقتلع أنيابهم ومخالبهم وأنفاسهم الكريهة.. هم أعداء اليمن بكل تفاصيله.. ولا يمكن إلا بإزالتهم من واجهة الحضور..

 

اليمنون أمام خيارين لا ثالث لهما: إما اليمن بكل تاريخه وعقيدته وقيمه وحريته وتعايش أبنائه وعودة دولته وأمنه واستقراره وتنميته وكل تفاصيله..  وإما المليشيات الإيرانية بجرمها وقبحها وتسلطها وخيانتها وغدرها وعنصريتها وتخلفها وزيفها وقذارتها وعمالتها.

 

نقطة ومن أول السطر: من كان يؤمن باليمن المسلم العربي الحر فليكفر بالمليشيات الحوثية قولا وفعلا.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية