استنكر أهالي منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه محافظة الحديدة قيام المليشيات الحوثية بتفخيخ وتفجير مدرستهم، مؤكدين أن هذه الجريمة تنم عن حقد دفين على أبناء المنطقة وتعكس الفكر الكهنوتي لهذه المليشيات.

 

وأكد عدد من الأهالي الذين التقاهم موفدا «وكالة 2 ديسمبر» وقناة «اليمن اليوم» أن المليشيات الحوثية أثناء سيطرتهم على الجاح حولوا المدرسة إلى ثكنة عسكري وتمركزوا فيها، ومع ذلك لم تتعرض للقصف لا من قبل المقاومة المشتركة ولا من قبل طيران التحالف العربي.

 

وكانت بقايا جيوب المليشيات الحوثية المتمركزة في مزارع الحسينية جنوب غرب مديرية بيت الفقيه تسللت فجر أمس الأول من بين مزارع النخيل وفخخت مدرسة 22 مايو بمنطقة الجاح وفجرتها وساوتها بالأرض ولاذت بالفرار.

 

تجدر الإشارة إلى أن جريمة تفجير مدرسة 22 مايو في الجاح تتزامن مع جرائم مماثلة ارتكبتها ذات المليشيات داخل مدينة الحديدة حيث أقدمت على تفجير مستشفى 22 مايو ومسجد إخوان ثابت ودار القرآن الملحق به وعمارة عبدالنبي - أعلى بناية داخل مدينة الحديدة - وعمارتين مجاورتين لها حيث قامت بتفخيخها بعبوات ناسفة وفجرتها عن بعد، عقب دحرها منها على أيادي أبطال المقاومة المشتركة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية