تقرير حقوقي: 120 يتيما خلفتهم الحرب في تعز
كشف ائتلاف الإغاثة الإنسانية بتعز، أن الحرب التي شنتها قيادة مليشيا الحوثي في محافظة تعز، خلفت وراءها 120 يتيما خلال شهر مارس الفائت.
وذكر الائتلاف في تقريره الشهري عن الأوضاع الإنسانية في تعز لشهر مارس 2018 نشره على موقعه الالكتروني، أن 48 أسرة فقدت عائلها بعد أن قتلوا بسبب الحرب، كما تعرض نحو 82 شخصا آخرين كانوا يعولون أسرهم للتوقف عن أعمالهم جراء الإصابات التي تعرضوا لها خلال الشهر الماضي.
وأشار التقرير إلى أنه تم تسجيل مقتل 9 أطفال، و3 نساء، بالإضافة إلى إصابة 3 أطفال، و 4 نساء، و 34 شابا، بعض تلك الإصابات خطرة، جراء مقذوفات المدافع والصواريخ التي استهدفت المنازل والأحياء السكنية وأماكن تجمع المدنيين خلال شهر مارس الفائت.
وطبقا للتقرير فإن الحرب الدائرة في تعز خلال شهر مارس خلَّفت وراءها 120 يتيما، يحتاجون للاهتمام والرعاية وتقديم المساعدات اللازمة لهم.
وأوضح بأن 7 منازل ومنشآت وممتلكات خاصة وعامة تعرضت للتضرر الجزئي والكلي، بحاجة إلى إعادة تأهيلها وإصلاحها، فيما نزحت 47 أسرة من منازلها في مديريات صبر الموادم وصالة جراء الحرب المستمرة التي تشهدها المحافظة.
وفي السياق ذاته، قال ائتلاف الإغاثة الإنسانية بتعز إن التحذيرات الأخيرة التي أطلقتها منظمات دولية مهتمة بقطاع الصحة، إلى ظهور بوادر جديدة تنبئ بعودة انتشار وباء الكوليرا في مناطق جديدة من المحافظة، بعد أن تم الإعلان مؤخرًا عن مكافحته، أمر يستدعي إعادة تقييم الوضع الصحي بالمحافظة واحتياجاته ومتطلباته من قبل الجهات المختصة.
ولفت إلى أن مراكز الغسيل الكلوي هي الأخرى تعاني بالمحافظة من نقص الأدوية وشحة الإمكانيات.
ودعا الائتلاف، في ختام تقريره الشهري، كافة المنظمات الإنسانية والجهات المختصة إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يعانيه أبناء محافظة تعز، وعدم التخلي عنهم في ظل ظروف صعبة يعيشونها جراء الحرب الظالمة المفروضة عليهم منذ نحو 3 سنوات.
*وكالة خبر للأنباء