أظهر استطلاع رأي عالمي، أن الصين أكثر دولة متفائلة في العالم، حيث يعتقد 91.4٪ من مواطنيها أن بلادهم ستصبح في مكان أفضل بحلول العقد المقبل.

 

ويستند تقرير "أولويات التقدم: فهم أصوات المواطنين" الصادر عن وحدة الاستخبارات الاقتصادية (EIU)، الإثنين، إلى دراسة استقصائية عالمية أجريت في 50 دولة حول العالم لدراسة كيف يشعر المواطنين حول تقدم بلادهم.

وحدة الاستخبارات الاقتصادية (EIU) هي وحدة عمل مستقلة ضمن "مجموعة الإيكونوميست البريطانية" توفير خدمات التنبؤ والاستشارات من خلال البحث والتحليل مثل تقارير "صلاحية العيش وتكاليف المعيشة من المدن الرئيسية في العالم، أيضاً التوقعات الاقتصادية للبلاد".

ويعطي التقرير نظرة أكثر إيجابية في الدول ذات الأسواق الناشئة، فبالإضافة إلى الصين، أظهر المواطنون في كل من إندونيسيا وفيتنام نظرة أكثر تفاؤلاً بشأن بلادهم بنسبة تتخطى 70%، في حين بلغت النسبة في كل من الولايات المتحدة وإيطاليا وألمانيا على التوالي 38% و12% و12%.

ويتمثل أحد أبرز جوانب التقرير في أن البلدان النامية تحتضن بشكل متزايد العلوم والتكنولوجيا من أجل مستقبل أفضل، حيث تمتلك الهند والصين نظاماً تقنياً قوياً للعلوم والتكنولوجيا في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والرقمية، في حين تساعد القفزات الابتكارات جميع أنحاء أفريقيا على التغلب على قيود البنية التحتية.

كما أظهر تقرير وحدة الاستخبارات الاقتصادية المزيد من الآراء الإيجابية حول التكنولوجيا في العديد من البلدان النامية، حيث إن النسبة الأكبر للمستجيبين الذين يوافقون بشدة على أن التكنولوجيا قد غيرت بلادهم إلى الأفضل كانت في جنوب أفريقيا (38%)، تليها وإندونيسيا (34%)، ثم تايلاند وفيتنام (32 %)، مقارنة بـ5.7% فقط في كندا، و6.9% في ألمانيا و11٪ في كوريا الجنوبية.

كما سبق وأن كشفت دراسة أخري أجرتها مؤسسة "إبسوس"، عن وجود اختلافات جوهرية حول نظرة المواطنين في جميع العالم لبلادهم، حيث أظهرت الدراسة أيضاً أن الشباب والبالغين الصينيين هم الأكثر تفاؤلاً بمستقبل بلادهم.

وقالت إبسوس، وهي شركة أبحاث مقرها فرنسا، في بيان صحفي، إنها أجرت 40506 مقابلة بين 9 يوليو/تموز 2018 و22 أغسطس/أب 2018، في 15 دولة من بينها: أستراليا والبرازيل والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والهند والمكسيك وروسيا والولايات المتحدة، ووجدت أن الشباب في الصين كانوا الأكثر تفاؤلاً من بين جميع شباب العالم حول مستقبل بلدهم بنسبة وصلت لـ 94%.

كما أوضحت هذه الدراسة، فإن البالغين والشباب الصينيين هم الأكثر اتفاقاُ على أن جيلهم سيكون له تأثير أكثر إيجابية على العالم مقارنة بآبائهم.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية