235 منزلاً لمناهضين اجتاحتها مليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء
وثقت إحصائية حقوقية حديثة، قيام مليشيا الحوثي الارهابية بالاعتداء على منازل 235 شخصية سياسية واجتماعية وعسكرية في العاصمة المختطفة صنعاء منذ اجتياحها في سبتمبر 2014، بينها 114 منزلاً وفيللا لاتزال محتلة حتى الآن من قبل المليشيات تتوزع في معظم مديريات العاصمة صنعاء.
فيما لا يزال 114 منزلاً وفيللا تحت احتلال جماعة الحوثي الإرهابية تتوزع في معظم مديريات العاصمة صنعاء، أبرزها أحياء شملان، ومذبح، والسبعين، والمطار، وحدة، والستين الشمالي.
وبحسب الإحصائية الصادرة عن وحدة الرصد بمركز العاصمة الإعلامي، فإن الاعتداءات التي طالت منازل قيادات سياسية واجتماعية يمنية مناهضة لمشروع مليشيا الحوثي، تنوعت ما بين طرد ساكنيها واقتحام وكذا نهب ومواصلة احتلالها ومصادرتها.
وجاءت القيادات السياسية والحزبية ضمن الفئات الأعلى تضرراً في منازلها التي تعرضت للاعتداءات حيث يبلغ عددهم 88 شخصاً- طبقا لما وثقة المركز الحقوقي.
واوضحت أن قيادات ونشطاء حزب الإصلاح نالها النصيب الأكبر من اعتداء الحوثيين على منازلهم، بينما جاء قيادات ونشطاء حزب المؤتمر الشعبي العام في المرتبة الثانية، على خلفية أحداث ديسمبر 2017، بالإضافة إلى بعض القيادات المحسوبة على الحزبين “الناصري والاشتراكي”، ومجموعة من المستقلين.
كما وثقة الإحصائية قيام مليشيا الحوثي باقتحام منازل 45 مسؤولا حكوميا في الحكومة المعترف بها، بواقع 8 وزراء و 6 وكلاء و10 مستشارين "رئاسي وحكومي" و 16 عضواً برلمانياً، و10 دبلوماسيين، بالإضافة إلى اقتحام ونهب منزل 26 رجل وسيدة أعمال، اضطرت عقبها لمغادرة البلاد.
وطالت هذه الانتهاكات مشايخ ووجاهات قبلية بواقع “29” من مختلف التوجهات السياسية والمناطق اليمنية، أبرزها عمران وصنعاء ومأرب والجوف، وكذا 19 أكاديميا بارزا يعملون في عدة جامعات يمنية، بالإضافة إلى “39” ضابطا في الجيش اليمني.
كما شرعت جماعة الحوثي ببيع عشرات المنازل التابعة لقيادات سياسية وعسكرية مناوئة لها، بالإضافة إلى تحويل 17 منزلا إلى سجون خاصة تحتجز فيها عددا كبيرا من المختطفين والمخفيين قسريا.