"العسكرية الثانية": مصرع 400 إرهابي بعمليات نفذتها النخبة الحضرمية
كشف الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية الثانية هشام الجابري، عن مصرع أكثر من 400 إرهابي في عمليات نفذتها قوات النخبة بإسناد القوات الإماراتية المسلحة منذُ بدء تحرير ساحل حضرموت من سيطرة تنظيم القاعدة، مثمناً دور دولة الإمارات العربية المتحدة صاحبة الجهد الأكبر في الانتصار على الإرهاب.
وقال هشام الجابري في حوار مع صحيفة "البيان"، اليوم الأحد 6 مايو 2018، إن الإمارات العربية المتحدة، كانت صاحبة الدور والجهد الأكبر في الانتصارات التي حققتها المنطقة العسكرية الثانية على عناصر الإرهاب، موضحاً أن من بين القتلى والمقبوض عليهم مطاردين دولياً على ذمة قضايا إرهابية.
واستعرض الجابري الإنجازات التي تحققت على الصعيدين العسكري والأمني منذ تحرير ساحل حضرموت من عناصر القاعدة وحتى الْيَوْم، والتحديات التي تواجهها حضرموت مع عودة مؤسسات الدولة، للعمل بكامل قوامها.
وقال، إن قوات النخبة الحضرمية قامت بالحفاظ على الأمن والاستقرار على مدار عامين كاملين، وأعادت مؤسسات الدولة والمرافق الحيوية للعمل، الأمر الذي جعل منها نموذجا في تحقيق نجاحات أمنية على جميع المستويات في مناطق سيطرتها، مشيراً إلى أن تطبيع الأوضاع في مدينة المكلا كانت بجهود كبيرة من قيادة المنطقة، والأشقاء في التحالف العربي والدور الأبرز لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ولفت الجابري إلى أنه تم القبض على عناصر إرهابية خطيرة مطلوبة دولياً وعلى عدد كبير من عناصر تنظيم القاعدة، معظمهم مطلوبون دولياً، كما تمت حماية السواحل والمياه الإقليمية ومكافحة تهريب السلاح والممنوعات.
وأشار إلى أنه تم تحرير جميع مناطق ساحل حضرموت بعد تحرير المكلا، حيث تمت استعادة مديرية دوعن شمالي حضرموت ودحر عناصر التنظيم، الأمر الذي شكل ضرب قاصمة للإرهاب خصوصا بعد طردهم من آخر معاقلهم في عملية الفيصل، لافتاً، إلى أن عملية الجبال السود الأخير تأتي ضمن جهود قوات النخبة الحضرمية بالمنطقة العسكرية الثانية بإسناد ودعم كبير من القوات المسلحة الإماراتية، مؤكداً على استئصال الإرهاب من حضرموت نهائياً.
وقال هشام الجابري، إن قوات التحالف العربي شاركت بقصف مراكز التنظيم في المكلا قبل التحرير، كما ساندت قوات النخبة في تطهير المكلا عاصمة حضرموت من عناصر الإرهاب، وتحرير مناطق ساحل حضرموت.
وأكد الجابري، أن إعادة بناء المنطقة الثانية في اليمن التي تعرضت إلى تدمير كلي، كان بدعم كبير من دولة الإمارات العربية المتحدة، وبجهود عظيمة من قيادة المنطقة على رأسهم اللواء الركن فرج سالمين البحسني، الذي انتشل وضع القيادة، وتم تشكيلها بوحداتها وشعبها وأقسامها من جديد.