أعلنت وزارة الآثار المصرية عن اكتشاف أثري جديد بمعبد الشمس في منطقة آثار المطرية أثناء استكمال أعمال البعثة المصرية الألمانية المشتركة.
 
وأوضح رئيس قطاع الآثار المصرية ورئيس البعثة من الجانب المصري أيمن عشماوي، أن أعمال الحفر بالمنطقة كشفت عن كميات هائلة من أجزاء أحجار جيرية منقوشة تعود إلى عصر الأسرة الثانية عشرة والأسرة العشرين والعصر المتأخر، وذلك بالقرب من وحدة لحرق الأحجار لصناعة الجير في ذلك الوقت.
 
ومن جانبه، قال رئيس البعثة من الجانب الألماني ديترش راو، إنه تم استكمال أعمال الحفائر السابقة في المنطقة الواقعة شرق مسلة المطرية، والتي كشفت عن جدار من الطوب اللبن يمثل سورا وسلما مصنوعين من الحجر الجيري، وتمر أسفل السلم قناة مياه من الحجر الجيري، وباب وهمي ملاصق للجدار مصنوع من الحجر الجيري يرجح أنه كان مرتبطا بالطقوس داخل معبد الشمس.
 
وقد تم العثور أيضا على نقش يخص الإله آتوم بصفته المسؤول عن الفيضان ويرجع في الغالب إلى فترة العصر المتأخر (٦٤٦ق. م ـــ ٣٣٢ ق.م).
 
وأشار أن أجزاء هذا المبنى تحمل العديد من الأدلة التي تشير إلى إعادة استخدامه خلال العصور المتأخرة وتعرضه للتدمير بالنار.
 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية