قال محللون اقتصاديون يمنيون لـ «وكالة 2 ديسمبر»، إن استعادة ميناء الحديدة من ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، سينهي تهديدات الميليشيا لحركة الملاحة في الممر الدولي بالبحر الأحمر ومضيق باب المندب، والذي يمر من خلاله ما يربو على 4.7 مليون برميل نفط خام، يومياً، تمثل نحو 5.4% من إجمالي إنتاج العالم من الذهب الأسود.

 

وتسبَّبت هجمات ميليشيا الحوثي المسلحة على السفن التجارية وسفن النفط في الممر الملاحي الدولي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، بارتفاع أسعار النفط في العالم، وكانت السعودية جمدت لفترة تصدير النفط عبره، بعد هجوم الحوثيين على ناقلتين وقبلها استهداف لعدة سفن وناقلات؛ إضافة إلى ارتفاع أجور الشحن وتكلفة البضائع.

 

ودعا خبراء في الملاحة البحرية، إلى سرعة تحرير مدينة وميناء الحديدة من قبضة ميليشيا الحوثي المسلحة التي حولتها إلى منطقة عسكرية ومنصة لاستهداف السفن التجارية في الممر الملاحي الدولي وباتت خطرا يهدد الاقتصاد العالمي، ويضاعف معاناة الشعب اليمني.

 

وأوضحوا لـ «وكالة 2 ديسمبر»، أن تخليص الممر الملاحي الدولي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب من مخاطر وتهديدات ميليشيا الحوثي، يعزز الأمن والسلام الدولي، ويحافظ على استقرار مصالح العالم.

 

ويفصل مضيق باب المندب البحر الأحمر عن خليج عدن والمحيط الهندي، كما يفصل قارتي أفريقيا وآسيا، وتحدّه من الجانب الأفريقي جيبوتي، ومن الجانب الآسيوي اليمن.

 

تأتي أهميّته من أنّه تمرّ منه غالبيّة الصادرات من الخليج، وتتدفَّق عبره نحو 4.8 مليون برميل يومياً من النفط الخام والمنتجات البترولية المكرَّرة، صوب أوروبا والولايات المتحدة وآسيا، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية.

 

وتعدّ قارّة آسيا الوجهة الجغرافية الرئيسة للنفط العابر من خلال المضيق؛ إذ استأثرت بأكثر من 85% من الصادرات البترولية، كانت حصّة الأسد فيها للأسواق النفطية في اليابان والصين والهند وكوريا الجنوبية.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية