الإمارات.. حضور في وجدان اليمنيين
لا يستطيعون إخفاء أدوارهم القذرة ومؤامراتهم على اليمن والأشقاء، مهما حاولوا أن يقدموا أنفسهم كوطنيين وأصحاب غيرة يمنية لا يشق لها غبار، فمغالطاتهم وأكاذيبهم سرعان ما تنفضح، هذا خلافا إلى أن الشارع اليمني لا يتقبل ما تروجه هذه الجماعة الماكرة، لأنه يعرف أن هؤلاء المزايدين والمرضى شغلونا بتخرصاتهم: الإماراتيون سرقوا أرخبيل سقطرى.. سرقوا شجرة دم الأخوين.. الإماراتيون شلوا مطار عدن.. الإماراتيون بنوا قاعدة عسكرية في سقطري.. جندوا أبناء سقطري ومنحوهم الجنسية.. الإماراتيون بنوا قاعدة عسكرية في ميون.. الاماراتيون تآمروا على ميناء عدن.. الإماراتيون احتلوا مضيق باب المندب.. الإماراتيون يسرقون نفط اليمن.. الإماراتيون يشجعون زيادة النسل بتزويج الشباب اليمني.. الإماراتيون يدعمون طارق صالح لقتال الحوثة.. الإماراتيون يحاربون إيران.. هكذا أصبح الإماراتيون كابوسا مزعجا للجماعة؛ لأنهم من يتصدرون لإفشال مخطط إيران وقطر ... إلخ.
تثير هذه الجماعة مع قطر والحوثة ضجيجا بشأن دور الإمارات العربية المتحدة في محافظة سقطرى، غير أن ذلك الضجيج مهما بلغ ستأخذه الرياح بعيدا، وينتهي بنفس نهاية الضجيج الذي سبق أن افتعلوه لوقف دورها المشهود في عدن وحضرموت وشبوة وأبين والضالع وغيرها.. عجيب أمر هؤلاء المرجفين والمفسدين في الأرض.. فلماذا لا يظهرون قلقهم ومخاوفهم مثلا من وجود القواعد العسكرية الأمريكية والإيرانية والتركية في قطر.. ولماذا ينشغلون اليوم باستهداف دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تتواجد في 85%من اليمن.. استجابت لطلب الشرعية اليمنية وتشارك ضمن دول التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد عصابة الحوثة الكهنوتية، سيما والإخوان المسلمون يشكلون القوة النافذة والمهيمنة على السياسات والقرارات الصادرة عن هذه الشرعية طوال السنوات الماضية وإلى الآن...؟؟ لمَ كل هذا الضجيج والقوات الإماراتية متواجدة في مارب وعدن وتعز وشبوة وحضرموت وغيرها.. فلماذا هؤلاء لا يشاهدونهم إلا في سقطري فقط...؟! واضح أن وراء الاكمة ما وراءها...؟ الشارع اليمني يعرف خفايا هذا الاستعداء غير المبرر ضد دولة الإمارات.. ولمصلحة من.. وما هي حقيقة الأهداف من وراء ذلك.. ويعرف أنها حرب بالوكالة يسعى من يقفون خلفها لتحقيق أجندة إقليمية تتعارض مع المصالح العليا لأمتنا العربية وخاصة دول التحالف العربي!! لذا لا أحد من اليمنيين يكترث لهذا الضجيج الذي تفوح منه روائح نتنة.. خاصة وأن الإماراتيين قيادة وشعبا حاضرون في وجدان كل اليمنيين منذ عهد طيب الذكر زايد بن سلطان آل نهيان بكل المشاريع التنموية والتي يأتي في مقدمتها إعادة بناء سد مارب التاريخي، ويتجلى هذا الحضور بالاندماج اللافت الذي يصعب فيه فصل اليمني عن الإماراتي سواء في الحياة المدنية او العسكرية أو الوقوف معا في خندق واحد لرسم مستقبل مشترك لأجيال الشعبين الشقيقين.
الشعب اليمني لا يرحب بالغزاة والمستعمرين على الإطلاق.. وها هو يخوض معارك طاحنة ويقدم تضحيات جسيمة لإنهاء التواجد الإيراني في اليمن. وعلى العكس من ذلك نجد اليمنيين يستقبلون الإماراتيين بحفاوة غير مسبوقة وبألفة أخوية صادقة تثير الاعجاب وتكشف عن عظمة القواسم المشتركة التي تجمع الشعبين الشقيقين.
يعرف القاصي والداني أن الحملات العدائية التي يحاول من يقفون وراءها استهداف دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تندرج ضمن مخطط تحريضي موجه في الأساس ضد السعودية وبقية الدول المشاركة في التحالف العربي، لأن الجميع يتحرك في اليمن وفقا لتوجيهات تصدر من غرفة عمليات مشتركة ولا تعمل قوات كل دولة بمعزل عن بقية دول التحالف العربي. ويعرف اليمنيون أيضا أن هذا الضجيج يأتي في سياق حرب قذرة تخدم الاجندة الإيرانية القطرية وتستهدف السعودية بدرجة رئيسة.
إن معركة الشعب اليمني وكل شعوب المنطقة موجهة لإنهاء التواجد الإيراني في اليمن واستعادة مؤسسات الدولة اليمنية المختطفة من عصابة الحوثي، ولا شك أن بشائر النصر بدأت تلوح في الأفق من الساحل الغربي بعد سنين من بيع الوهم.. لذا يريدون إفشال معركة شعبنا بافتعال معارك قذرة..
تحية للإمارات العربية المتحدة قيادة وشعبا.
لا يستطيعون إخفاء أدوارهم القذرة ومؤامراتهم على اليمن والأشقاء، مهما حاولوا أن يقدموا أنفسهم كوطنيين وأصحاب غيرة يمنية لا يشق لها غبار، فمغالطاتهم وأكاذيبهم سرعان ما تنفضح، هذا خلافا إلى أن الشارع اليمني لا يتقبل ما تروجه هذه الجماعة الماكرة، لأنه يعرف أن هؤلاء المزايدين والمرضى شغلونا بتخرصاتهم: الإماراتيون سرقوا أرخبيل سقطرى.. سرقوا شجرة دم الأخوين.. الإماراتيون شلوا مطار عدن.. الإماراتيون بنوا قاعدة عسكرية في سقطري.. جندوا أبناء سقطري ومنحوهم الجنسية.. الإماراتيون بنوا قاعدة عسكرية في ميون.. الاماراتيون تآمروا على ميناء عدن.. الإماراتيون احتلوا مضيق باب المندب.. الإماراتيون يسرقون نفط اليمن.. الإماراتيون يشجعون زيادة النسل بتزويج الشباب اليمني.. الإماراتيون يدعمون طارق صالح لقتال الحوثة.. الإماراتيون يحاربون إيران.. هكذا أصبح الإماراتيون كابوسا مزعجا للجماعة؛ لأنهم من يتصدرون لإفشال مخطط إيران وقطر ... إلخ.
تثير هذه الجماعة مع قطر والحوثة ضجيجا بشأن دور الإمارات العربية المتحدة في محافظة سقطرى، غير أن ذلك الضجيج مهما بلغ ستأخذه الرياح بعيدا، وينتهي بنفس نهاية الضجيج الذي سبق أن افتعلوه لوقف دورها المشهود في عدن وحضرموت وشبوة وأبين والضالع وغيرها.. عجيب أمر هؤلاء المرجفين والمفسدين في الأرض.. فلماذا لا يظهرون قلقهم ومخاوفهم مثلا من وجود القواعد العسكرية الأمريكية والإيرانية والتركية في قطر.. ولماذا ينشغلون اليوم باستهداف دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تتواجد في 85%من اليمن.. استجابت لطلب الشرعية اليمنية وتشارك ضمن دول التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد عصابة الحوثة الكهنوتية، سيما والإخوان المسلمون يشكلون القوة النافذة والمهيمنة على السياسات والقرارات الصادرة عن هذه الشرعية طوال السنوات الماضية وإلى الآن...؟؟ لمَ كل هذا الضجيج والقوات الإماراتية متواجدة في مارب وعدن وتعز وشبوة وحضرموت وغيرها.. فلماذا هؤلاء لا يشاهدونهم إلا في سقطري فقط...؟! واضح أن وراء الاكمة ما وراءها...؟ الشارع اليمني يعرف خفايا هذا الاستعداء غير المبرر ضد دولة الإمارات.. ولمصلحة من.. وما هي حقيقة الأهداف من وراء ذلك.. ويعرف أنها حرب بالوكالة يسعى من يقفون خلفها لتحقيق أجندة إقليمية تتعارض مع المصالح العليا لأمتنا العربية وخاصة دول التحالف العربي!! لذا لا أحد من اليمنيين يكترث لهذا الضجيج الذي تفوح منه روائح نتنة.. خاصة وأن الإماراتيين قيادة وشعبا حاضرون في وجدان كل اليمنيين منذ عهد طيب الذكر زايد بن سلطان آل نهيان بكل المشاريع التنموية والتي يأتي في مقدمتها إعادة بناء سد مارب التاريخي، ويتجلى هذا الحضور بالاندماج اللافت الذي يصعب فيه فصل اليمني عن الإماراتي سواء في الحياة المدنية او العسكرية أو الوقوف معا في خندق واحد لرسم مستقبل مشترك لأجيال الشعبين الشقيقين.
الشعب اليمني لا يرحب بالغزاة والمستعمرين على الإطلاق.. وها هو يخوض معارك طاحنة ويقدم تضحيات جسيمة لإنهاء التواجد الإيراني في اليمن. وعلى العكس من ذلك نجد اليمنيين يستقبلون الإماراتيين بحفاوة غير مسبوقة وبألفة أخوية صادقة تثير الاعجاب وتكشف عن عظمة القواسم المشتركة التي تجمع الشعبين الشقيقين.
يعرف القاصي والداني أن الحملات العدائية التي يحاول من يقفون وراءها استهداف دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تندرج ضمن مخطط تحريضي موجه في الأساس ضد السعودية وبقية الدول المشاركة في التحالف العربي، لأن الجميع يتحرك في اليمن وفقا لتوجيهات تصدر من غرفة عمليات مشتركة ولا تعمل قوات كل دولة بمعزل عن بقية دول التحالف العربي. ويعرف اليمنيون أيضا أن هذا الضجيج يأتي في سياق حرب قذرة تخدم الاجندة الإيرانية القطرية وتستهدف السعودية بدرجة رئيسة.
إن معركة الشعب اليمني وكل شعوب المنطقة موجهة لإنهاء التواجد الإيراني في اليمن واستعادة مؤسسات الدولة اليمنية المختطفة من عصابة الحوثي، ولا شك أن بشائر النصر بدأت تلوح في الأفق من الساحل الغربي بعد سنين من بيع الوهم.. لذا يريدون إفشال معركة شعبنا بافتعال معارك قذرة..
تحية للإمارات العربية المتحدة قيادة وشعبا.