توصلت دراسة حديثة إلى أنه يجب على الأمهات الانتظار لمدة عام على الأقل بين كل حمل وآخر، وذلك للحد من المخاطر الصحية التي قد تتعرض لها الأمهات والأطفال أيضا.


وأشارت الدراسة التي قام بها باحثون من جامعة «هارفرد» الأميركية وجامعة «بريتيش كولومبيا» الكندية، إلى أن الفجوات الزمنية الصغيرة بين إنجاب الأطفال تحمل معها خطر الولادة المبكرة، وقد تهدد حياة الأجنة والأمهات في بعض الحالات.


وراقب القيمون على الدراسة أكثر من 150 ألف حالة ولادة في كندا، ووجدوا أن الفترة الزمنية الأمثل بين الولادة والحمل تتراوح بين 12 و18 شهراً.


وأظهرت النتائج أيضا أن 8.5 في المائة من الشابات اللواتي حملن بمولود جديد بعد 6 أشهر من الإنجاب عانين من حالات ولادة مبكرة.


أما النساء اللواتي انتظرن لفترة تتعدى الـ18 شهرا فقلت عندهن نسبة الولادات المبكرة وسجلت 3.7 في المائة.
وأوضحت الدراسة أيضا أن خطر الحمل المبكر يقل عند السيدات اللواتي يتجاوزن الـ35 سنة.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية