في مدينة الحديدة غرب اليمن، بات السكان ينتظرون بزوغ شمس الحرية، ويفكرون بالحياة بدون ميليشيا الحوثي المسلحة، التي عاثت في الأرض الفساد.

 

وفي ذلك يقول المواطن أحمد سالم النازح من مدينة الحديدة لـ «وكالة 2 ديسمبر»: "لقد نزحنا مكرهين فميليشيا الحوثي تجبرنا على القتال معها، وتستخدمنا كدروع بشرية، وحولت أحياء مدينتنا إلى متارس وتحتمي بالمنازل وتتمارس في أسطحها، وتحاول أن تجذب قوات المقاومة وطيران التحالف إلى داخل الأحياء من أجل أن تتباكى وتصرخ بأن المقاومة والتحالف يستهدفون المدنيين".

 

«باتت حياتنا جحيما» هكذا يقول عبد الستار من أبناء الحديدة لـ «وكالة 2 ديسمبر» ويتابع: "منذ 4 سنوات ونحن نتجرع ما هو أمر من العلقم، فهذه الميليشيا وضعت يدها على كل شيء وحرمتنا حتى من ممارسة أعمالنا اليومية وتتعامل معنا وكأننا عبيد رغم أن العبد يعمل لدى سيده بأجر، ونحن بدون أجور، وتحاول أن تقنعنا بأنها خليفة الله في أرضه وأننا خلقنا من أجل خدمتها.

 

وتابع بالقول:" لقد جاءت ميليشيا الحوثي إلى الحديدة ومعها الموت والجوع والفقر والجهل والمرض، لذا فإن من الواجب أن نقاومها ولا نستسلم وأن نعمل على استعادة حقوقنا، ولا يمكن أن ننسى كل الانتهاكات التي مورست في حقنا، وسنحاكمها بما اقترفت يداها من جرائم".

 

ويرى مهتمون أن الحوثين يتعاملون مع أبناء الحديدة والمناطق الساحلية بصورة خاصة كعبيد ومواطنين أقل درجة منهم كون الحوثيين يؤمنون بحقهم الإلهي في الحكم والسيطرة وخلاف ذلك فهم خدام لهم عليهم فرض السمع والطاعة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية