يتوقع أن يصل المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى محافظة تعز يوم الأحد القادم بعد فترة طويلة من تجاهل الأمم المتحدة للأوضاع الإنسانية في هذه المدينة التي تعاني من حصار مليشيات الحوثي.

 

وسيهيمن الوضع الاقتصادي والمعيشي والاحتياجات الطبية على جدول الأعمال فيما سيحظى غريفيث خلال الزيارة بفرصة تقييم أوضاع المدينة المحاصرة عن قرب.

 

ورجحت مصادر إعلامية أهمية الزيارة إلى كونها اعترافا ضمنيا للأمم المتحدة بالوضع الكارثي الذي تعيشه تعز منذ سنوات الحرب الأربع، بينما تكافح من اجل الخلاص من المليشيات الكهنوتية.

 

واعتبرت أن جدول الزيارة سيشمل مرافق حكومية وصحية طالها التدمير بفعل الحرب الظالمة التي تشنها الحركة الكهنوتية على المدينة تمهيدا لإعادة تأهيلها.

 

ومن المرجح قيام المبعوث الدولي بافتتاح مكتب دائم للأمم المتحدة وذلك لتسهيل الأنشطة الإنسانية للمنظمة الدولية بعد أن كانت تدير أنشطتها المحدودة من مكتبها في صنعاء.

 

وواجهت الأنشطة الإغاثية للأمم المتحدة رغم قلتها عراقيل شتى من قبل المليشيات الكهنوتية كانت تمنع وصولها وحرمت السكان من الاستفادة منها.

 

وتعكس الزيارة مدى الأهمية التي توليها الأمم المتحدة للأوضاع الإنسانية في المحافظة التي تعد الأكثر اكتظاظا بالسكان وتعاني من نقص في التموينات الغذائية والدوائية مع وجود الألف النازحين.

 

وكان الدور الإنساني الغائب للأمم المتحدة محل انتقاد مسئولي المنظمات الإنسانية الذين راوا أن ذلك الغياب يتماشى مع التوجه الحوثي الساعي إلى معاقبة سكان المدينة لرفضهم تواجد المليشيات الكهنوتية فيها.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية