أدانت "الجامعة العربية" ،اليوم الخميس، اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على رهبان أقباط بالقدس. وأعلنت تضامنها مع الكنيسة القبطية والبابا تواضروس.

واعتدت قوات الشرطة الإسرائيلية اليوم الأربعاء على عدد من رهبان بطريركية الأقباط الأرثوذكسية المصرية خلال اعتصامهم بساحة كنيسة القيامة في القدس احتجاجاً على رفض الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ أعمال ترميم بموقع دير السلطان.

من جانبها، عبرت الخارجية المصرية عن استنكارها للاعتداء الإسرائيلي على آباء وشمامسة كنيسة دير السُلطان بالقدس. وقالت إنها نجحت في الإفراج عن الراهب المحتجز.

ووثقت صور ومقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي قيام الشرطة الإسرائيلية بالتعدي وضرب عدد من الرهبان، كما قامت بالقبض على أحدهم قبل إطلاق سراحه لاحقاً.

ونشر المطران عطا الله حنا، رئيس الأساقفة سبسطية الروم الأرثوذكس، بياناً شجب فيه العنف الذي تعرض له الرهبان الأقباط على يد الشرطة الإسرائيلية وطالب فيه بحل الأزمة الدائرة حول موقع دير السلطان وأعمال الترميم به.

كما نُشِرت مقاطع تُظهر الإصابات التي تعرض لها الرهبان بعد اعتداء الشرطة الإسرائيلية عليهم.

وتعود أزمة "دير السلطان" – بحسب يورونيوز- إلى نزاع بين بطريركية الأقباط والرهبان الأحباش حول أحقية السيطرة على الموقع، وهو النزاع الذي يتهم فيه الأقباط السلطات الإسرائيلية بالتأجيج عبر محاباة ومحاولة تمكين الرهبان الأحباش على حساب الأقباط.

وكانت إسرائيل قد استولت على الدير المبني فوق كنيسة القيامة وطردت الرهبان الأقباط المصريين منه في أعقاب حرب 5 يونيو-حزيران عام 1967.

وأقرت محكمة القدس الشرعية بوجوب إعادة تسليم الدير للكنيسة القبطية في عدة مناسبات وهو ما ترفض السلطات الإسرائيلية تنفيذه.

واستضاف الأقباط الرهبان الأحباش بالدير منذ ثلاثة قرون بعدما عجزوا عن دفع الضرائب المفروضة على أديرتهم قبل أن يسعى الأحباش بعد ذلك إلى طرد الأقباط من الموقع والسيطرة عليه بشكل كامل.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية