بيان خليجي – أوروبي يؤكد دعم اليمن اقتصاديًا وإنسانيًا وتنمويًا
أكد البيان المشترك للاجتماع الوزاري الـ29 بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي، أهمية تكثيف الجهود لدعم اليمن، اقتصاديًا وإنسانيًا وتنمويًا، وتمكين الحكومة من استعادة الاستقرار وتعزيز دور البنك المركزي اليمني.
وشدد البيان على حماية المجال الجوي والممرات البحرية الإقليمية، والتصدي للأنشطة التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي، بما في ذلك هجمات المليشيا الحوثية المدعومة من إيران على السفن والمنشآت النفطية والبنية التحتية الحيوية في البحر الأحمر.
وأعرب البيان عن القلق من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، مؤكدًا ضرورة حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، ومنع اختطاف المدنيين والبنى التحتية المدنية من قبل المليشيا.
وأشار البيان إلى مساهمات المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي في اليمن، بما في ذلك 368 مليون دولار عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وأكثر من 300 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي لدعم الشعب اليمني.
وأكد البيان الحاجة لتعزيز الاقتصاد وخلق فرص عمل لليمنيين، معلنًا التزام الطرفين بتطوير شراكات أعمق وفرص تعاون ثلاثي يعود بالنفع على اليمن.
ويأتي البيان ضمن أعمال الاجتماع الوزاري المشترك الـ29 الذي انطلق يوم الاثنين في الكويت، لمناقشة القضايا الإقليمية والدولية، وتعزيز التعاون في مجالات التجارة والطاقة ومكافحة تغير المناخ، ومتابعة تنفيذ نتائج القمة الأولى بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي في بروكسل العام الماضي.