جددت الجمهورية اليمنية تأكيدها، في بيان أمام مجلس الأمن ألقاه مندوبها الدائم السفير عبدالله السعدي، أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار يتمثل في إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة، مشددة على أن السلام الحقيقي يتطلب معالجة جذور الأزمة ومحاسبة الطرف المعرقل.

كما جدد البيان التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بخيار السلام العادل وفق المرجعيات المتفق عليها، وفي مقدمتها القرار 2216، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف أكثر حزمًا تجاه الحوثيين، ووقف جرائمهم وانتهاكاتهم وتجفيف مصادر تمويلهم.

وأشار إلى أن الحوثيين المدعومين من إيران يواصلون الحرب منذ 11 عامًا، بزرع ملايين الألغام، وتجنيد آلاف الأطفال، وشن حرب اقتصادية شملت نهب مؤسسات الدولة والموارد وفرض الجبايات، ما فاقم معاناة اليمنيين ودفع الملايين تحت خط الفقر والجوع.

وأدان البيان اقتحام الحوثيين مقرات الأمم المتحدة في صنعاء والحديدة، ومصادرة ممتلكاتها واختطاف موظفيها، داعيًا إلى نقل مقرات المنظمات الدولية إلى عدن لضمان حيادها.

كما استعرض الإصلاحات الاقتصادية والإدارية التي تنفذها الحكومة بدعم من مجلس القيادة، مؤكداً أهمية الدعم العاجل من شركاء اليمن والمنظمات الدولية، مثمنًا في هذا السياق مواقف المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في دعم الشعب اليمني واستقراره.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية