وافق مجلس النواب المصري عبر لجنته الاقتصادية، الثلاثاء، على اتفاقية بشأن إنشاء وتشغيل المنطقة الصناعية الروسية بمحور قناة السويس، بحضور الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس.

 

وقال مميش، خلال اجتماع لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إن المستثمرين يتسابقون الآن للحصول على موقع بالمنطقة الاقتصادية بقناة السويس، للاستفادة من الموقع المهم الذي يسمح بإنشاء منطقة اقتصادية بأعلى كفاءة على مستوى العالم وتستطيع المنافسة بقوة.

 

ووصف مميش المنطقة الروسية المقرر إنشاؤها بقناة السويس بـ"فتحة خير" على مصر وأفريقيا قاطبةً، خاصة أن روسيا مهتمة بهذا الموقع للوصول إلى أفريقيا بسهولة.

 

وكانت مصر وروسيا قد وقعتا، مايو/أيار الماضي، اتفاقية إنشاء المنطقة الصناعية الروسية بمنطقة محور قناة السويس.

 

وقال المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة ممثل الطرف المصري في توقيع الاتفاق، في مايو/أيار الماضي، إن هذه الاتفاقية التي تمتد لمدة 50 عاماً -وتجدد تلقائيا لمدة 5 أعوام متتالية في حال موافقة الجانبين- تمثل نقلة نوعية في مستوى العلاقات الاستراتيجية بين مصر وروسيا، حيث تستهدف زيادة التعاون الثنائي في مجال الصناعة، وتعزيز فرص الاستثمار، وضمان توفير ظروف مواتية لإقامة وتطوير التعاون الصناعي والعلمي والفني بين الكيانات الاستثمارية في كلا البلدين.

 

وأشار إلى أن الاتفاقية تأتي استكمالاً لمذكرة التفاهم الموقعة خلال شهر فبراير/شباط من عام 2016 بين وزارة التجارة والصناعة المصرية ووزارة الصناعة والتجارة في روسيا الاتحادية، بشأن تنفيذ مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في مصر.

 

وتقع المنطقة الصناعية الروسية بمنطقة شرق بورسعيد، على مساحة 5.25 مليون متر مربع، وتقدر قيمة إجمالي استثماراتها نحو 7 مليارات دولار.

 

ومن المتوقع أن يخلق المشروع نحو 35 ألف فرصة عمل في المراحل الأولى منه.

 

ويهدف إنشاء المنطقة إلى تصنيع منتجات تنافسية ذات تكنولوجيا عالية، وزيادة كفاءة البنية التحتية الحالية ومرافق الإنتاج التي تم إنشاؤها في مصر، وإيجاد فرص عمل جديدة، وتنفيذ برامج التدريب في مختلف القطاعات الصناعية، ويستهدف المشروع عددا من الصناعات أهمها صناعة السيارات وصناعة الخشب والورق والمستلزمات الطبية.

 

وكالات

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية